بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣١
السابق
49 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس، عن الحسين بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن حمران، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل:
" ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " قال: إمام بعد إمام (1).
50 - الكافي: الحسين بن محمد، عن المعلى، عن محمد بن جمهور، عن حماد بن عيسى عن عبد الله بن جندب قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " قال: إمام (2) إلى إمام (3).
مناقب ابن شهرآشوب: عبد الله بن جندب مثله (4).
51 - أمالي الطوسي: الفحام، عن المنصوري، عن موسى بن عيسى، عن أبي الحسن الثالث، عن آبائه عن الصادق عليهم السلام في قوله: " ولقد وصلنا لهم القول " قال:
إمام بعد إمام (5).
بيان: على تفسيره لعل المعنى وصلنا لهم القول: أي بيان الحق والانذار وتبليغ الشرايع بنصب إمام بعد إمام، أو القول والاعتقاد بولاية إمام بعد إمام، و المراد (6) به قوله تعالى " إني جاعل في الأرض خليفة " (7) أي هذا الوعد، والتقدير متصل إلى آخر الدهر.
وقال البيضاوي: أي أتبعنا بعضه بعضا في الانزال ليتصل التذكير، أو في النظم ليتقرر الدعوة بالحجة، والمواعظ بالمواعيد، والنصايح بالعبر (8).
وقال الطبرسي: أي أتينا بآية بعد آية، وبيان بعد بيان، وأخبرناهم

(١) كنز جامع الفوائد: ٢١٧.
(٢) في النسخة المطبوعة: إماما.
(٤) أصول الكافي: ١: ٤١٥. فيه: سألت أبا الحسن عليه السلام.
(٤) مناقب آل أبي طالب: ٣: ٥٢٣ (٥) امالي ابن الطوسي: ص: ١٨٤، ١٨٥.
(٦) في النسخة المخطوطة: أو المراد.
(٧) البقرة: ٣٠.
(8) أنوار التنزيل 2: 219.
(٣١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393