بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٣٠٩
السابق
عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما خلق الله عز وجل الجنة خلقها من نور عرشه، ثم أخذ من ذلك النور فغرقه (1) فأصابني ثلث النور، وأصاب فاطمة عليها السلام ثلث النور، وأصاب عليا عليه السلام وأهل بيته ثلث النور، فمن أصابه من ذلك النور اهتدى إلى ولاية آل محمد، ومن لم يصبه من ذلك النور ضل عن ولاية آل محمد (2).
7 - تفسير علي بن إبراهيم: محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن الحسين (3) الصائغ عن ابن أبي عثمان عن صالح بن سهل عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: " نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم " قال: قال: أئمة المؤمنين نورهم (4) يسعى بين أيديهم وبأيمانهم حتى ينزلوا منازل لهم (5).
8 - تفسير علي بن إبراهيم: " أو من كان ميتا فأحييناه " قال: جاهلا عن الحق والولاية فهديناه إليها " وجعلنا له نورا يمشي به في الناس " قال: النور: الولاية " كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها " يعني في ولاية غير الأئمة عليهم السلام " كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون " (6).
9 - تفسير علي بن إبراهيم: " فالذين آمنوا به " يعني برسول الله " وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه " يعني أمير المؤمنين " أولئك هم المفلحون " فأخذ الله ميثاق رسول الله على الأنبياء أن يخبروا (7) أممهم وينصروه، فقد نصروه بالقول، وأمروا

(١) في نسخة: [فغرفه] وفي المصدر: فقذفه.
(٢) الخصال 1: 88 فيه: ومن لم يصبه ذلك النور.
(3) في نسخة من المصدر: الحسن.
(4) في المصدر: " ان المؤمنين نورهم يوم القيامة " وفيه تصحيف، والصحيح:
المؤمنين.
(5) تفسير القمي: 458 و 459. والآية في سورة التحريم: 8.
(6) تفسير القمي 203. والآية في الانعام: 122.
(7) في نسخة: أن تعزروا.
(٣٠٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393