بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٧٨
السابق
13 - معاني الأخبار: ابن البرقي عن أبيه عن جده عن يونس قال: سألت موسى بن جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها " فقال: هذه مخاطبة لنا خاصة، أمر الله تبارك وتعالى كل إمام منا أن يؤدي إلى الامام الذي بعده ويوصي إليه، ثم هي جارية في سائر الأمانات، ولقد حدثني أبي عن أبيه أن علي بن الحسين عليهم السلام قال لأصحابه: عليكم بأداء الأمانة، فلو أن قاتل أبي الحسين بن علي عليه السلام ائتمنني على السيف الذي قتله به لأديته إليه (1).
14 - تفسير العياشي: في رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل " قال: أمر الله الامام أن يدفع ما عنده إلى الامام الذي بعده، وأمر الأئمة أن يحكموا بالعدل، وأمر الناس أن يطيعوهم (2).
15 - تفسير العياشي: عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " إن الله نعما يعظكم به " قال:
فينا نزلت. والله المستعان (3).
16 - الغيبة للنعماني: ابن عقدة عن يوسف بن يعقوب عن إسماعيل بن مهران عن ابن البطائني عن أبيه ووهب (4) بن حفص معا عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به " قال: هي الوصية، يدفعها الرجل منا إلى الرجل (5).
17 - الغيبة للنعماني: علي بن عبيد الله عن علي عن أبيه عن حماد عن حريز عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن قول الله عز وجل: " إن الله يأمركم أن تؤدوا

(١) معاني الأخبار: ٣٧.
(٢) تفسير العياشي ١: ٢٤٩.
(٣) تفسير العياشي ١: ٢٤٩.
(4) في النسخة المخطوطة: ووهيب بن حفص.
(5) غيبة النعماني: 23 و 24.
(٢٧٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393