بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ٢٦
السابق
34 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن النضر عن يحيى الحلبي، عن شعيب الحذاء، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الأرض لا تبقى إلا ومنا فيها من يعرف الحق، فإذا زاد الناس قال:
قد زادوا، وإذا نقصوا منه قال: قد نقصوا، ولولا أن ذلك كذلك لم يعرف الحق من الباطل (1).
بصائر الدرجات: أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد مثله (2).
35 - علل الشرائع: أبي، عن علي، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران الهمداني عن يونس، عن إسحاق بن عمار، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله لم يدع الأرض إلا وفيها عالم يعلم الزيادة والنقصان من دين الله عز وجل فإذا زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، ولولا ذلك لالتبس على المسلمين أمرهم (3).
بصائر الدرجات: إبراهيم بن هاشم مثله (4).
إكمال الدين: أبي وابن الوليد معا، عن سعد والحميري معا، عن اليقطيني، عن يونس، عن أبي الصباح، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله (5).
36 - علل الشرائع: ابن الوليد، عن ابن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أسباط عن سليم مولى طربال عن إسحاق بن عمار قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الأرض لن تخلو إلا وفيها عالم كلما زاد المؤمنون شيئا ردهم، وإذا نقصوا أكمله لهم، فقال: خذوه كاملا، ولولا ذلك لالتبس على المؤمنين أمورهم، ولم يفرقوا

(١) علل الشرايع: ٧٧.
(٢) بصائر الدرجات: ٩٦ فيه: [النضر بن سويد عن محمد بن عبد الرحمن عن شعيب الحداد] أقول: هو شعيب بن أعين الحداد الكوفي (٣) علل الشرايع: ٧٧.
(٤) بصائر الدرجات: ٩٦ فيه: لالتبست على المسلمين أمورهم.
(5) إكمال الدين: 117 فيه: لالتبست على المسلمين أمورهم.
(٢٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393