بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨٤
السابق
بكثرة سؤالهم لأنبيائهم قال الله: " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم " (1).
46 - العمدة: باسناده إلى الثعلبي من تفسيره عن عبد الله بن محمد بن عبد الله، عن عثمان بن الحسن، عن جعفر بن محمد بن أحمد، عن حسن بن حسين، عن يحيى بن علي الربعي، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى: " فاسألوا أهل الذكر " قال: نحن (2).
47 - قال: وقال جابر الجعفي لما نزلت هذه الآية قال علي عليه السلام: نحن أهل الذكر (3).
48 - أقول: روي في المستدرك باسناده عن الحافظ أبي نعيم باسناده عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " أتدري من هم يا بن أم سليم؟ قلت: من هم يا رسول الله؟ قال:
نحن أهل البيت وشيعتنا (4).
49 - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير الثعلبي قال علي عليه السلام في قوله: " فاسألوا أهل الذكر ":
نحن أهل الذكر.
50 - إبانة أبي العباس الفلكي قال علي عليه السلام: ألا إن الذكر رسول الله صلى الله عليه وآله، ونحن أهله، ونحن الراسخون في العلم، ونحن منار الهدى، و أعلام التقى، ولنا ضربت الأمثال.

(١) تفسير العياشي ٢: ٢٦١. تقدم الايعاز إلى موضع الآيتين الأولتين في صدر الباب، واما الثالثة فهي في سورة المائدة: ١٠١.
(٢) الموجود في المصدر: " جعفر بن محمد عليهما السلام قال: نحن حبل الله الذي قال الله تعالى: " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " ولم يذكر الآية التي ذكرها المصنف ولعلها سقطت من الطبع.
(٣) العمدة: ١٥٠.
(4) المستدرك: لم يطبع، وليست نسخته عندي. والآية في سورة الرعد: 28.
(١٨٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393