بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٨١
السابق
الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: هم آل محمد، ألا وأنا منهم (1).
33 - بصائر الدرجات: عبد الله بن جعفر، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل ابن جابر وعبد الكريم، عن عبد الحميد، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تعالى:
" فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: كتاب الله الذكر، وأهله آل محمد الذين أمر الله بسؤالهم، ولم يؤمروا بسؤال الجهال، وسمى الله القرآن ذكرا فقال: " وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون " (2).
[34 - بصائر الدرجات: أحمد، عن الحسين عن فضالة عن أبان عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله: " فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " قال: الذكر القرآن، وآل رسول الله أهل الذكر، وهم المسؤولون] (3).
35 - بصائر الدرجات: السندي عن عاصم بن حميد، عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: الذكر القرآن، وآل رسول الله صلى الله عليه وآله أهل الذكر وهم المسؤولون (4).
36 - بصائر الدرجات: محمد بن جعفر بن بشير، عن مثنى الحناط، عن عبد الله بن عجلان في قوله: " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " قال: رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته من الأئمة هم أهل الذكر (5).
37 - بصائر الدرجات: ابن معروف عن حماد عن بريد عن أبي جعفر عليه السلام في قوله:
" فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " قال: الذكر القرآن، ونحن أهله (6).
38 - بصائر الدرجات: علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى عن أبي الحسن عليه السلام قال: قلت: يكون الامام يسأل عن الحلال والحرام فلا يكون عنده فيه شئ؟ قال:

(١) بصائر الدرجات: ١٢.
(٢) بصائر الدرجات: ١٣. والآية في سورة النحل: ٤٤.
(٣) هذا الحديث يوجد في النسخة المخطوطة دون نسخة الكمباني، كما أن الحديث الآتي لا يوجد في النسخة المخطوطة، وكلاهما يوجدان في المصدر راجع البصائر: ١٣.
(٤) بصائر الدرجات: ١٣، فيه: وقال: رسول الله صلى الله عليه وآله أهل بيته أهل الذكر اه‍.
(٥) بصائر الدرجات: ١٣.
(٦) بصائر الدرجات: ١٣.
(١٨١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393