بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٤٤
السابق
بعلها كالضوء، اللهم ارحم من رحمهم، ولا تغفر لمن ظلمهم، ثم دمعت عيناه وقال:
كأني أنظر الحال (1).
98 - وبالاسناد عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن الله تعالى جعل ذرية كل نبي من صلبه، وجعل ذريتي من صلب علي بن أبي طالب مع فاطمة ابنتي، وإن الله تعالى اصطفاهم كما اصطفى آدم ونوحا و آل إبراهيم وآل عمران على العالمين، فاتبعوهم يهدوكم إلى صراط مستقيم، و قدموهم ولا تتقدموا عليهم فإنهم أحلمكم صغارا، وأعلمكم كبارا، فاتبعوهم فإنهم لا يدخلونكم في ضلال، ولا يخرجونكم من هدى (2).
99 - وبالاسناد يرفعه إلى أنس بن مالك والزبير بن العوام أنهما قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا ميزان العلم، وعلي كفتاه، والحسن والحسين خيوطه وفاطمة علاقته، والأئمة من ولدهم ينصب لهم يوم القيامة (3) فتوزن فيه الأعمال من المحبين لنا والمبغضين (4).
100 - عيون أخبار الرضا (ع): حمزة العلوي، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أحب أن يركب سفينة النجاة، ويستمسك بالعروة الوثقى، ويعتصم بحبل الله المتين فليوال عليا بعدي، وليعاد عدوه، وليأتم بالهداة من ولده، فإنهم خلفائي وأوصيائي وحجج الله على الخلق بعدي، وسادة أمتي، وقادة الأتقياء إلى الجنة. حزبهم حزبي، وحزبي حزب الله عز وجل، وحزب أعدائهم حزب الشيطان (5).
101 - عيون أخبار الرضا (ع): بالأسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله

(١) الروضة: ١٤٦ و ١٤٧. فيه: كالضياء.
(٢) الفضائل: ٢١٠ و ٢١١، الروضة: ١٤٩.
(٣) في الفضائل والروضة: والأئمة من ولدهم عموده فينصب يوم القيامة.
(٤) الفضائل: ٢١١، الروضة: 149 فيهما: والمبغضين لنا.
(5) عيون الأخبار: 161.
(١٤٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393