بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٣٤
السابق
عن المغيرة بن محمد، عن عبد الغفار بن محمد، عن حريز بن عبد الحميد، (1) عن الحسن بن عبد الله (2) عن أبي الضحى، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما (3) لن يفترقا حتى يردا علي الحوض (4).
72 - إكمال الدين: محمد بن عمر، عن عبد الله بن يزيد، عن محمد بن طريف (5) عن ابن فضيل، عن الأعمش عن عطية، عن أبي سعيد، عن حبيب بن أبي ثابت، عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، و عترتي أهل بيتي، وإنهما لن يزالا جميعا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما (6).
73 - إكمال الدين: محمد بن عمر، عن محمد بن حسين بن حفص، عن عباد بن يعقوب

(١) هكذا في الكتاب ومصدره، ولعل الصحيح: [جرير] بالجيم والراء وهو جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي الكوفي نزيل الري وقاضيها، يروى عن الحسن بن عبيد الله (٢) هكذا في الكتاب وفي المصدر: [الحسن بن عبيد الله] وهو الصحيح، وهو الحسن ابن عبيد الله بن عروة النخعي أبو عروة الكوفي، يروى عن جماعة منهم أبو الضحى، ويروى عنه جماعة منهم جرير بن عبد الحميد.
(٣) والحديث يوجد في المستدرك ٣: ١٤٨ رواه عن أبي بكر محمد بن الحسين بن مصلح الفقيه بالري عن محمد بن أيوب عن يحيى بن المغيرة السعدي عن جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبد الله النخعي عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وانهما لن يتفرقا، اه‍ أقول: فيه وهم من النساخ والصحيح كما عرفت: الحسن بن عبيد الله، ومسلم بن صبيح هو أبو الضحى.
(4) إكمال الدين: 137.
(5) في نسخة الكمباني: [ظريف] بالظاء المعجمة وهو وهم، والرجل محمد بن طريف بن خليفة البجلي أبو جعفر الكوفي يروى عن محمد بن الفضيل بن غزوان الضبي أبى - عبد الرحمن الكوفي.
(6) إكمال الدين: 138 فيه، [انى تارك] وفيه فإنهما.
(١٣٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393