بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٢٣
السابق
الناطقون الصادقون المؤمنون (1) الهادون الفاضلون، كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
إن النجوم في السماء أمان من الغرق، وأهل بيتي أمان لامتي من الضلالة في أديانهم، لا يهلكون ما دام منهم من يتبعون هديه وسنته، أما إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قال: من أراد أن يحيى حياتي، ويموت مماتي، وأن يسكن جنة عدن التي وعدني ربي (2) وأن يمسك قضيبا غرسه بيده وقال الله: كن فكان، فليتول علي ابن أبي طالب عليه السلام، وليوال وليه، وليعاد عدوه، وليتول ذريته الفاضلين المطيعين لله من بعده، فإنهم خلقوا من طينتي، ورزقوا فهمي وعلمي، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي، القاطعين فيهم صلتي، لا أنالهم الله شفاعتي (3).
48 - أمالي الطوسي: ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن أحمد بن القاسم الأكفاني، عن عباد بن يعقوب، عن موسى بن عثمان الحضرمي (4) عن الأعمش عن مورق العجلي قال: رأيت أبا ذر آخذا بحلقة باب الكعبة وهو يقول: من عرفني فأنا جندب، و إلا فأنا أبو ذر الغفاري، برح الخفاء، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومثل باب حطة يحط الله بها الخطايا (5).
بيان: في القاموس: برح الخفاء كسمع: وضح الامر.
49 - الطرائف: ابن المغازلي في عدة أحاديث منها باسناده إلى بشر بن الفضل قال: سمعت الرشيد (6) يقول: سمعت المنصور يقول: حدثني أبي عن أبيه عن ابن

(1) في المصدر: المنتصبون. المرتضون خ ل.
(2) في المصدر: وان يسكن الجنة التي وعدني ربى.
(3) تفسير العسكري: 227.
(4) في المصدر: أخبرنا محمد يعنى المفيد عن أبي بكر محمد بن عمر عن علي بن العباس عن ابن عثمان الحضرمي.
(5) أمالي الطوسي: 94، فيه، يحط به الخطايا.
(6) في المصدر: الرشيد يقول: سمعت المهدى يقول: سمعت المنصور.
(١٢٣)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393