بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٣ - الصفحة ١٠٧
السابق
أو خارج من عنده، فقلت له: ما سمعت (1) رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إني تارك فيكم الثقلين؟ قال: نعم.
9 - ومن ذلك ما رواه أيضا أحمد بن حنبل في مسنده بإسناده إلى زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله إني تارك فيكم الثقلين خليفتين: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض (2) وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
10 - ومن ذلك في المعنى ما رواه مسلم في صحيحه من طرق، فمنها من الجزء الرابع منه من أجزاء في أواخر الكراس الثانية من أوله من النسخة المنقول منها (3) باسناده إلى يزيد بن حيان قال: انطلقت أنا وحصين بن سيرة (4) وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم فلما جلسنا عنده قال له حصين: لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله، وسمعت حديثه، وغزوت معه، وصليت معه خلفه، لقد لقيت (5) يا زيد خيرا كثيرا، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله، قال:
يا ابن أخي لقد كبرت سني وقدم عهدي، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وآله فما حدثتكم فاقبلوه، ومالا أذكره (6) فلا تكلفوني.

(1) في المصدر: لقيت زيد بن أرقم داخلا على المختار أو خارجا من عنده، فقلت:
سمعت.
(2) في المصدر: انى تارك فيكم الخليفتين، كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء إلى الأرض.
(3) في المصدر: في الجزء الرابع منه من اجزاء الستة في آخر الكراس الثانية من أوله من النسخة المنقولة منها.
(4) في نسخة: [وحصين بن شهرة] وكلاهما مصحفان، والصحيح كما في صحيح مسلم: [حصين بن سبرة] بالباء.
(5) في النسخة المخطوطة وصحيح مسلم: [وصليت معه لقد لقيت] والمصدر خال منه إلى قوله: حدثنا.
(6) في المصدر: [وما لم أحدثكم لا تكلفونيه] وفى صحيح مسلم: ومالا فلا تكلفونيه.
(١٠٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 1 - باب الاضطرار إلى الحجة وأن الأرض لا تخلو من حجة 3
3 2 - باب آخر في اتصال الوصية وذكر الأوصياء من لدن آدم إلى آخر الدهر 59
4 3 - باب أن الإمامة لا تكون إلا بالنص، ويجب على الامام النص على من بعده 68
5 - باب وجوب معرفة الامام وأنه لا يعذر الناس بترك الولاية وأن من مات لا يعرف إمامه أو شك فيه مات ميتة جاهلية وكفر ونفاق 78
6 5 - باب أن من أنكر واحدا منهم فقد أنكر الجميع 97
7 6 - باب أن الناس لا يهتدون إلا بهم، وأنهم الوسائل بين الخلق وبين الله، وأنه لا يدخل الجنة إلا من عرفهم 101
8 7 - باب فضائل أهل بيت عليهم السلام والنص عليهم جملة من خبر الثقلين والسفينة وباب حطة وغيرها 106
9 * أبواب * * الآيات النازلة فيهم * 8 - باب أن آل يس آل محمد صلى الله عليه وآله 169
10 9 - باب أنهم عليهم السلام الذكر، وأهل الذكر وأنهم المسؤولون وأنه فرض على شيعتهم المسألة، ولم يفرض عليهم الجواب 174
11 10 - باب أنهم عليهم السلام أهل علم القرآن، والذين أوتوه والمنذرون به والراسخون في العلم 190
12 11 - باب أنهم عليهم السلام آيات الله وبيناته وكتابه 208
13 12 - باب أن من اصطفاه الله من عباده وأورثه كتابه هم الأئمة عليهم السلام، وأنهم آل إبراهيم وأهل دعوته 214
14 13 - باب أن مودتهم أجر الرسالة، وسائر ما نزل في مودتهم 230
15 14 - باب آخر في تأويل قوله تعالى وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت 256
16 15 - باب تأويل الوالدين والولد والأرحام وذوي القربى بهم عليهم السلام 259
17 16 - باب أن الأمانة في القرآن الإمامة 275
18 17 - باب وجوب طاعتهم، وأنها المعنى بالملك العظيم، وأنهم أولو الامر، وأنهم الناس المحسودون 285
19 18 - باب أنهم أنوار الله، وتأويل آيات النور فيهم عليهم السلام 306
20 19 - باب رفعة بيوتهم المقدسة في حياتهم وبعد وفاتهم عليهم السلام وأنها المساجد المشرفة 327
21 20 - باب عرض الأعمال عليهم عليهم السلام وأنهم الشهداء على الخلق 335
22 21 - باب تأويل المؤمنين والايمان، والمسلمين والاسلام، بهم وبولايتهم عليهم السلام والكفار والمشركين، والكفر والشرك والجبت والطاغوت واللات والعزى والأصنام بأعدائهم ومخالفيهم 356
23 22 - باب نادر في تأويل قوله تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة) 393