بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٢ - الصفحة ٣٨٨
السابق
ناديها (1)، وأن يظهر عليها عدوها مع قذف من السماء وخسف ومسخ وشوه الخلق (2) حتى إن الرجل ليخرج من جانب حجلته إلى صلاة فمسخه (3) الله قردا، ألا وفئتان تلتقيان بتهامة كلتاهما كافرتان ألا وخسف بكلب وما أنا وكلب والله لولا ما لأريتكم (4) مصارعهم، الا وهو البيداء، ثم يجيئ ما يقرفون (5)، فإذا أرأيتم أيها الناس الفتن كقطع الليل المظلم يهلك فيها الراكب الموضع (6) والخطيب المصقع، والرأس المتبوع، فعليكم بآل محمد، فإنهم القادة إلى الجنة، والدعاة إليها إلى يوم القيامة، وعليكم بعلي فوالله لقد سلمنا عليه بالولاء مع نبينا، فما بال القوم؟ أحسد؟ قد حسد قابيل هابيل، أو كفر؟ فقد ارتد قوم موسى عن الأسباط ويوشع وشمعون وابني هارون شبر وشبير، والسبعين الذين اتهموا موسى على قتل هارون فأخذتهم الرجفة من بغيهم، ثم بعثهم الله (7) أنبياء مرسلين وغير مرسلين فأمر هذه الأمة كأمر بني إسرائيل، فأين يذهب بكم، ما أنا وفلان وفلان، ويحكم والله ما أدري أتجهلون أم تجاهلون (8)، أم نسيتم أم تتناسون، أنزلوا آل محمد منكم منزلة الرأس من الجسد، بل منزلة العين من الرأس، والله لترجعن كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض السيف، يشهد الشاهد على الناجي بالهلكة، ويشهد الناجي على الكافر بالنجاة، ألا إني أظهرت أمري، وآمنت بربي، وأسلمت بنبيي، واتبعت مولاي ومولى كل مسلم، بأبي وأمي قتيل كوفان، يا لهف نفسي لأطفال صغار وبأبي صاحب الجفنة والخوان نكاح النساء: الحسن بن علي، ألا إن نبي الله نحله البأس والحياء، ونحل الحسين المهابة والجود، يا ويح من أحقره لضعفه، واستضعفه

(1) باديها خ ل أقول: يوجد ذلك في الطبعة الثانية من المصدر.
(2) شوه الخلق: قبحه. وفى المصدر: سوء الخلق.
(3) في المصدر: فيمسخه الله.
(4) في المصدر: لولا ما لولا لأريتكم.
(5) في المصدر: ما تعرفون.
(6) الراكب الموضع: السريع العدو. والمصقع: البليغ. العالي الصوت. من لا يرتج عليه في كلامه.
(7) ثم بعث الله.
(8) في المصدر: أم تتجاهلون.
(٣٨٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * الباب السابع والثلاثون * ما جرى بينه وبين أهل الكتاب والمشركين بعد الهجرة، وفيه نوادر أخباره، وأحوال أصحابه صلى الله عليه وآله، والآيات فيه، وفيه: 142 - حديثا 3
3 رجا أمية بن أبي الصلت أن يكون هو الرسول 37
4 قصة ثعلبة بن حاطب ونمو أمواله بدعاء النبي صلى الله عليه وآله 42
5 قصة أبو لبابة وتخلفه عن غزوة تبوك وأوثق بسوار المسجد ونزول آية التوبة والصدقة: " عسى الله ان يتوب عليهم "، و: " خذ من أموالهم صدقة " 44
6 قضية: " وإذا رأو تجارة أو لهوا انفضوا " 61
7 الأحمق المطاع في قومه 66
8 أول من ظاهر في الاسلام أوس بن الصامت الأنصاري 73
9 قصة بلال، وصار حيا بعد القتل بدعاء النبي صلى الله عليه وآله 80
10 المؤمن في صحته وسقمه سواء في الاجر 85
11 في أن أكثم بن صيفي عاش ثلاثمأة وثلاثين سنة وآمن ومات قبل أن يرى الرسول صلى الله عليه وآله 89
12 قصة أبو لبابة وأنه شد إلى الأسطوانة المسجد، وقبول توبته 96
13 إسلام أبو الدرداء 115
14 أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة 117
15 قصة جويبر وتزويجه الدلفاء بنت زياد برسالة من رسول الله صلى الله عليه وآله 121
16 ثلاث نسوة أتين رسول الله صلى الله عليه وآله لشكاية عن أزواجهن 126
17 سمرة بن جندب وكان له نخل وايذاؤه بالأنصاري 136
18 ذو النمرة وكان قبيح المنظر ونزل جبرئيل بسلام من الله له 142
19 ذو النمرة وكان قبيح المنظر ونزل جبرئيل بسلام من الله له 144
20 قصة امرأة وكانت مطيعة لزوجها حتى مرض ومات أبوها ولم تحضره. 147
21 * أبواب * * ما يتعلق به صلى الله عليه وآله وسلم من أولاده وأزواجه وعشائره * * وأصحابه وأمته وغيرها * * الباب الأول * عدد أولاد النبي صلى الله عليه وآله وأحوالهم وفيه بعض أحوال أم إبراهيم. وفيه: 26 - حديثا 153
22 عائشة وقذفها بالمارية وجريح القطبي 155
23 المغيرة بن أبي العاص وآمنه الرسول صلى الله عليه وآله ثلاثة أيام 160
24 أولاده صلى الله عليه وآله 168
25 * الباب الثاني * جمل أحوال أزواجه صلى الله عليه وآله وفيه قصة زينب وزيد، والآيات فيه، وفيه: 55 - حديثا 172
26 قصة زيد بن حارثة وعتقه النبي صلى الله عليه وآله 174
27 ترتيب أزواجه صلى الله عليه وآله 193
28 فيما أحل لرسول الله صلى الله عليه وآله من النساء 209
29 * الباب الثالث * أحوال أم سلمة رضي الله عنها، وفيه: 10 - أحاديث 223
30 * الباب الرابع * أحوال عايشة وحفصة، والآيات فيه، وفيه: 17 - حديثا 229
31 حكم من قال لامرأته: أنت علي حرام 232
32 * الباب الخامس * أحوال عشائره وأقربائه وخدمه ومواليه صلى الله عليه وآله وسلم، لا سيما حمزة وجعفر والزبير وعباس وعقيل وفيه: 65 - حديثا 249
33 أسامي أولاد عبد المطلب عليه السلام 249
34 كتابه، وحاجبه، ومؤذنه، ومناديه، ومن كان يضرب أعناق الكفار بين يديه، وحراسه صلى الله عليه وآله 250
35 من قدمهم للصلاة باذنه صلى الله عليه وآله، وعماله 251
36 رسله والمشبهون به صلى الله عليه وآله 252
37 من هاجر معه، ومن كان خدامه، وعيونه، والذي حلق رأسه، والذي حجمه، وشعراؤه صلى الله عليه وآله 253
38 مواليه صلى الله عليه وآله 257
39 أعمام النبي صلى الله عليه وآله وأولادهم 262
40 قراباته من الرضاعة، ومواليه وجواريه صلى الله عليه وآله 264
41 قصة الكتابة ونسب عمر بن الخطاب، وإمام الصادق عليه السلام 271
42 جمال وكمال الرجل على قول النبي صلى الله عليه وآله 287
43 خطبة العباس عم النبي صلى الله عليه وآله للاستسقاء 292
44 * الباب السادس * نادر في قصة صديقه صلى الله عليه وآله قبل البعثة، وفيه: 5 - أحاديث 294
45 * الباب السابع * صدقاته وأوقافه صلى الله عليه وآله وفيه: 6 - أحاديث 297
46 عمر بن عبد العزيز وفدك 297
47 * الباب الثامن * فضل المهاجرين والأنصار وسائر الصحابة والتابعين وجمل أحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 19 - حديثا 303
48 في أن للايمان درجات ومنازل 310
49 أصحاب الصفة 312
50 * الباب التاسع * قريش وسائر القبائل ممن يحبه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويبغضه، وفيه: 4 - أحاديث 315
51 * الباب العاشر * فضائل سلمان وأبي ذر ومقداد وعمار رضى الله تعالى عنهم وفيه فضائل بعض أكابر الصحابة وفيه: 85 - حديثا 317
52 في قول رسول الله صلى الله عليه وآله لأصحابه: أيكم يصوم الدهر ويحي الليل ويختم القرآن في كل يوم 319
53 في أن أبا ذر كان في منزل سلمان وكان ضيفه وتقليبه الرغيفين 322
54 في قول رسول الله صلى الله وآله: ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء ذا لهجة أصدق من أبي ذر 331
55 في أن بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر وأعتقه 340
56 في أن بلالا كان عبدا اشتراه أبو بكر وأعتقه 342
57 في قول علي بن الحسين عليهما السلام: لو علم أبو ذر ما في قلب سلمان لقتله، وبيان السيد المرتضى رحمه الله 345
58 في أن الناس ارتد بعد النبي صلى الله عليه وآله الا ثلاثة 354
59 * الباب الحادي عشر * كيفية اسلام سلمان ومكارم أخلاقه وبعض مواعظه وسائر أحواله رضى الله تعالى عنه وفيه: 30 - حديثا 357
60 احتجاج سلمان الفارسي على عمر بن الخطاب 362
61 احتجاج آخر لسلمان وعمر 383
62 اخبار سلمان بوقايع كربلا حين مروره منه إلى المدائن 388
63 خطبة سلمان وأشار فيه إلى فضائل علي عليه السلام 389
64 وفاة سلمان رضي الله تعالى عنه 393
65 * الباب الثاني عشر * كيفية اسلام أبي ذر رضى الله تعالى عنه و سائر أحواله إلى وفاته وما يختص به من الفضائل والمناقب وفيه أيضا بيان أحوال بعض الصحابة، وفيه: 51 - حديثا 395
66 وفاة أبي ذر رضي الله تعالى عنه 401
67 دعاء لأبي ذر رضي الله تعالى عنه 403
68 قيل لأبي ذر: مالنا نكره الموت 404
69 كتابة أبي ذر إلى حذيفة، وجواب حذيفة 410
70 خرج أبو ذر وشيعوه علي والحسن والحسين عليهم السلام وعقيل وعمار 414
71 كيف كان سبب إسلام أبي ذر 423
72 قول النبي صلى الله عليه وآله في حق أبي ذر 435
73 * الباب الثالث عشر * أحوال مقداد رضي الله عنه وما يخصه من الفضائل وفيه فضائل بعض الصحابة، وفيه: 9 - أحاديث 439
74 ارتد الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله إلا ثلاثة نفر، وعمار جاض جيضة ثم رجع 442
75 * الباب الرابع عشر * فضائل أمته صلى الله عليه وآله وسلم وما أخبر بوقوعه فيهم، ونوادر أحوالهم، والآيات فيه، وفيه: 11 - حديثا 443
76 رفع عن أمتي تسعة 445
77 إن الله أعطى هذه الأمة مرتبة الخليل، والكليم، والحبيب 446
78 يأتي على الناس زمان 455
79 * أبواب * * ما يتعلق بارتحاله إلى عالم البقاء صلى الله عليه وآله ما دامت... * * الباب الأول * وصيته صلى الله عليه وآله عند قرب وفاته وفيه تجهيز جيش أسامة وبعض النوادر وفيه: 48 - حديثا 457
80 في قول النبي صلى الله عليه وآله: ادعوا لي خليلي 464
81 وداع النبي صلى الله عليه وآله وقوله لعائشة وحفصة 469
82 قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله ليهجر 474
83 آخر خطبة خطب بها رسول الله صلى الله عليه وآله 477
84 وصيته صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالغسل 494
85 دخل سلمان على رسول الله صلى الله عليه وآله في مرضه الذي قبض فيه 504
86 * الباب الثاني * وفاته وغسله والصلاة عليه ودفنه صلى الله عليه وآله وفيه: 70 - حديثا 505
87 أوصى صلى الله عليه وآله أن لا يغسله غير علي عليه السلام 508
88 وداع الرسول صلى الله عليه وآله وقضية القضيب الممشوق 510
89 اليوم التي قبض فيه الرسول صلى الله عليه وآله 516
90 اغتنم القوم الفرصة لشغل علي بن أبي طالب عليه السلام فتبادروا إلى ولاية الامر 521
91 حضر ملك الموت عند النبي صلى الله عليه وآله 535
92 قال النبي صلى الله عليه وآله لفاطمة عليها السلام إنك أول أهلي لحوقا بي 537
93 كفن رسول الله صلى الله عليه وآله في ثلاثة أثواب 543
94 رثاء لأمير المؤمنين عليه السلام في مرثية الرسول صلى الله عليه وآله وفاطمة عليها السلام 549
95 * الباب الثالث * غرائب أحواله بعد وفاته وما ظهر عند ضريحه صلى الله عليه وآله، وفيه: 13 - حديثا 552