بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٧ - الصفحة ١٣٠
السابق
(باب 17) * (علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار) * * (الأنبياء عليهم السلام، ومن دفعه إليه وعرض الاعمال) * * (عليه، وعرض أمته عليه، وأنه يقدر على معجزات) * * (الأنبياء عليه وعليهم السلام. *) 1 - الكافي: علي بن محمد، عن عبد الله بن علي، عن إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حماد، عن بريد، عن أحدهما عليهما السلام في قول الله عز وجل: " وما يعلم تأويله إلا الله و الراسخون في العلم (1) " فرسول الله أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله عز وجل جميع ما أنزل عليه من التنزيل والتأويل، وما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كله، والذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيهم بعلم فأجابهم الله بقوله:
" يقولون آمنا به كل من عند ربنا (2) " والقرآن خاص وعام ومحكم ومتشابه وناسخ ومنسوخ، فالراسخون في العلم يعلمونه (3).
بيان: قوله: والذين لا يعلمون تأويله، لعل المراد بهم الشيعة: إذا قال العالم فيهم بعلم، أي الراسخون في العلم الذين بين أظهرهم، قوله: فأجابهم الله، الضمير إما راجع إلى الذين لا يعلمون، أي أجاب عنهم ومن قبلهم على الحذف والايصال، أو إلى الراسخون في العلم، أي أجاب الله الراسخين من قبل الشيعة، وسيأتي تمام الكلام فيه في كتاب الإمامة.
2 - الكافي: محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم: عن إبراهيم بن أيوب، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله تعالى: " إن في ذلك لآيات للمتوسمين (4) " قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله المتوسم، وأنا

(١٣٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 باب 13: وجوب طاعته وحبه والتفويض إليه صلى الله عليه وآله وفيه 29 حديثا. 3
3 باب 14: باب العشرة معه وتفخيمه وتوقيره في حياته وبعد وفاته صلى الله عليه وآله وفيه 16 حديثا. 17
4 باب 15: عصمته وتأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك فيه 21 حديثا. 36
5 باب 16: سهوه ونومه صلى الله عليه وآله عن الصلاة، فيه 17 حديثا. 99
6 باب 17: علمه صلى الله عليه وآله وما دفع إليه من الكتب والوصايا وآثار الأنبياء عليهم السلام ومن دفعه إليه وعرض الأعمال عليه وعرض أمته عليه وأنه يقدر على معجزات الأنبياء فيه 62 حديثا. 132
7 باب 18: فصاحته وبلاغته صلى الله عليه وآله فيه حديثان. 158
8 * أبواب معجزاته صلى الله عليه وآله * باب 1: إعجاز أم المعجزات: القرآن الكريم وفيه بيان حقيقة الإعجاز وبعض النوادر. فيه 24 حديثا. 161
9 باب 2: جوامع معجزاته صلى الله عليه وآله ونوادرها. فيه 18 حديثا. 227
10 باب 3: ما ظهر له صلى الله عليه وآله شاهدا على حقيته من المعجزات السماوية والغرائب العلوية من انشقاق القمر و رد الشمس وحبسها وإضلال الغمامة وظهور الشهب ونزول الموائد والنعم من السماء وما يشاكل ذلك زائدا على ما مضى في باب جوامع المعجزات فيه 19 حديثا. 349
11 باب 4: معجزاته صلى الله عليه وآله في إطاعة الأرضيات من الجمادات والنباتات له وتكلمها معه صلى الله عليه وآله. فيه 59 حديثا. 365
12 باب 5: ما ظهر من إعجازه صلى الله عليه وآله في الحيوانات بأنواعها وإخبارها بحقيته، وفيه كلام الشاة المسمومة زائدا على ما مر في باب جوامع المعجزات. فيه 47 حديثا. 392