بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٣ - الصفحة ٢٦٦
السابق
4 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن الحجال، عن مقاتل بن مقاتل، (1) عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن الله تعالى أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وكان يجزيهم ما ذبحوا وما تيسر من البقر، فعنتوا وشددوا فشدد عليهم. (2) 5 - قصص الأنبياء: بهذا الاسناد عن ابن عيسى، عن علي بن سيف، عن محمد بن عبيدة، عن الرضا عليه السلام قال: إن بني إسرائيل شد دوا فشدد الله عليهم، قال لهم موسى عليه السلام:
اذبحوا بقرة، قالوا: ما لونها؟ فلم يزالوا شددوا حتى ذبحوا بقرة بملء جلدها ذهبا. (3) 6 - تفسير العياشي: عن ابن محبوب، عن علي بن بقطين، قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول:
إن الله أمر بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة، وإنما كانوا يحتاجون إلى ذنبها فشدد الله عليهم. (4) 7 - تفسير الإمام العسكري: قوله عز وجل: " وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة " إلى قوله: " لعلكم تعقلون " قال الإمام عليه السلام: قال الله عز وجل ليهود المدينة: واذكروا إذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة تضربون ببعضها هذا المقتول بين أظهركم ليقوم حيا سويا (5) بإذن الله تعالى ويخبركم بقاتله، وذلك حين القي القتيل بين أظهرهم، فألزم موسى عليه السلام أهل القبيلة بأمر الله أن يحلف خمسون من أماثلهم بالله القوي الشديد إله بني إسرائيل، (6) مفضل محمد وآله الطيبين على البرايا أجمعين ما قتلناه ولا علمنا له قاتلا، فإن حلفوا بذلك غرموا دية المقتول، وإن نكلوا نصوا على القاتل أو أقر القاتل فيقاد منه، فإن لم يفعلوا حبسوا في مجلس ضنك (7) إلى أن يحلفوا أو يقروا

(1) هو مقاتل بن مقاتل بن قياما يروى عن أبي الحسن الرضا عليه السلام.
(2) قصص الأنبياء مخطوط، وأخرج البحراني الأخير في البرهان وفيه: العياشي عن الحسن بن علي بن فضال قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام.
(3) تقدم آنفا تحت رقم 2.
(4) تفسير العياشي مخطوط.
(5) في المصدر: حيا صويا. (سويا خ ل) قلت: صويا أي قويا.
(6) في المصدر: إله موسى وبنى إسرائيل.
(7) في نسخة: في محبس ضنك. قلت: الضنك: الضيق.
(٢٦٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 باب 1 نقش خاتم موسى وهارون عليهما السلام وعلل تسميتهما و بعض أحوالهما، وفيه 20 حديثا. 3
3 باب 2 أحوال موسى عليه السلام من حين ولادته إلى نبوته، وفيه 21 حديثا. 15
4 باب 3 معنى قوله تعالى: (فاخلع نعليك) وقول موسى عليه السلام: (واحلل عقدة من لساني) وأنه لم سمي الجبل طور سيناء، وفيه خمسة أحاديث. 66
5 باب 4 بعثة موسى وهارون عليهما السلام على فرعون، وأحوال فرعون وأصحابه وغرقهم، وما نزل عليهم من العذاب قبل ذلك، وإيمان السحرة وأحوالهم، وفيه 61 حديثا 69
6 باب 5 أحوال مؤمن آل فرعون وامرأة فرعون، وفيه ستة أحاديث 159
7 باب 6 خروج موسى عليه السلام من الماء مع بني إسرائيل وأحوال التيه، وفيه 21 حديثا. 167
8 باب 7 نزول التوراة وسؤال الرؤية وعبادة العجل وما يتعلق بها، وفيه 51 حديثا. 197
9 باب 8 قصة قارون، وفيه خمسة أحاديث. 251
10 باب 9 قصة ذبح البقرة، وفيه سبعة أحاديث. 261
11 باب 10 قصص موسى وخضر عليهما السلام، وفيه 55 حديثا. 280
12 باب 11 ما ناجى به موسى عليه السلام ربه وما أوحي إليه من الحكم والمواعظ وما جرى بينه وبين إبليس لعنه الله وفيه 80 حديثا. 325
13 باب 12 وفاة موسى وهارون عليهما السلام وموضع قبرهما، وبعض أحوال يوشع بن نون عليه السلام، وفيه 22 حديثا. 365
14 باب 13 تمام قصة بلعم بن باعور، وفيه ثلاثة أحاديث. 379
15 باب 14 قصة حزقيل عليه السلام، وفيه تسعة أحاديث. 383
16 باب 15 قصص إسماعيل الذي سماه الله صادق الوعد وبيان أنه غير إسماعيل بن إبراهيم، وفيه سبعة أحاديث. 390
17 باب 16 قصة إلياس وإليا واليسع عليهم السلام، وفيه عشرة أحاديث. 394
18 باب 17 قصص ذي الكفل عليه السلام، وفيه حديثان. 406
19 باب 18 قصص لقمان وحكمه، وفيه 28 حديثا. 410
20 باب 19 قصص إشموئيل عليه السلام وتالوت وجالوت وتابوت السكينة، وفيه 22 حديثا. 437