بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠ - الصفحة ٩٢
السابق
أراد أن يستشفي به إذا أكل أحدكم طعاما فمص أصابعه التي أكل بها قال الله عز وجل: بارك الله فيك ألبسوا ثياب القطن فإنها لباس رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو لباسنا، ولم يكن يلبس الشعر والصوف إلا من علة. (1) وقال: إن الله عز وجل جميل يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده. صلوا أرحامكم ولو بالسلام، يقول الله تبارك وتعالى: واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا. لا تقطعوا نهاركم بكذا وكذا (2) وفعلنا كذا وكذا، فإن معكم حفظة يحفظون علينا وعليكم اذكروا الله في كل مكان فإنه معكم.
صلوا على محمد وآل محمد فإن الله عز وجل يقبل دعاءكم عند ذكر محمد ودعائكم له وحفظكم إياه (صلى الله عليه وآله) أقروا والحار حتى يبرد، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قرب إليه طعام حار فقال: أقروه حتى يبرد ويمكن أكله، ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار والبركة في البارد إذا بال أحدكم فلا يطمحن ببوله (في الهواء خ ل) ولا يستقبل ببوله الريح. علموا صبيانكم ما ينفعهم الله به لا يغلب عليهم المرجئة برأيها كفوا ألسنتكم و سلموا تسليما تغنموا أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ولو إلى قتلة أولاد الأنبياء (عليهم السلام).
أكثر واذكر الله عز وجل إذا دخلتم الأسواق وعند اشتغال الناس (3) فإنه كفارة للذنوب وزيادة في الحسنات، ولا تكتبوا في الغافلين.
ليس للعبد أن يخرج في سفر إذا حضر شهر رمضان لقول الله عز وجل: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) ليس في شرب المسكر (4) والمسح على الخفين تقية. إياكم والغلو فينا، قولوا إنا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم من أحبنا فليعمل بعملنا وليستعن بالورع فإنه أفضل ما يستعان به في أمر الدنيا والآخرة لا تجالسوا لنا عائبا

(1) في نسخة والمصدر: ولم نكن نلبس الشعر والصوف الامن علة.
(2) في التحف: بكيت وكيت (3) في التحف: وعند اشتغال الناس بالتجارات (4) في نسخة: شرب الخمر
(٩٢)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 باب 1 احتجاجات أمير المؤ منين صلوات الله عليه على اليهود في أنواع كثيرة من العلوم ومسائل شتى، وفيه 13 حديثا. 3
3 باب 2 احتجاجه صلوات الله عليه على بعض اليهود بذكر معجزات النبي صلى الله عليه وآله، وفيه حديث واحد. 30
4 باب 3 احتجاجه صلوات الله عليه على النصارى، وفيه خمسة أحاديث. 54
5 باب 4 احتجاجه صلوات الله عليه على الطبيب اليوناني، وفيه حديث واحد 72
6 باب 5 أسؤلة الشامي عم أمير المؤمنين عليه السلام في مسجد الكوفة، وفيه حديث واحد. 77
7 باب 6 نوادر احتجاجاته صلوات الله عليه وبعض ما صدر عنه من جوامع العلوم، وفيه تسعة أحاديث. 85
8 باب 7 ما علمه صلوات الله عليه من أربعمائة باب مما يصلح للمسلم في دينه ودنياه، وفيه حديث واحد. 91
9 باب 8 ما تفضل صلوات الله عليه به على الناس بقوله: سلوني قبل أن تفقدوني، وفيه سبعة أحاديث. 119
10 باب 9 مناظرات الحسنين - صلوات الله عليهما - واحتجاجاتهما، وفيه خمسة أحاديث. 131
11 باب 10 مناظرات علي بن الحسين - عليهما السلام - واحتجاجاته، وفيه ثلاثة أحاديث. 147
12 باب 11 في احتجاج أهل زمانه على المخالفين، وفيه حديث واحد. 149
13 باب 12 مناظرات محمد بن علي الباقر واحتجاجاته عليه السلام، وفيه 14 حديثا. 151
14 باب 13 احتجاجات الصادق صلوات الله عليه على الزنادقة والمخالفين ومناظراته معهم، وفيه 23 حديثا. 165
15 باب 14 ما بين عليه السلام من المسائل في أصول الدين وفروعه برواية الأعمش، وفيه حديث واحد. 224
16 باب 15 احتجاجات أصحابه عليه السلام على المخالفين، وفيه ثلاثة أحاديث. 232
17 باب 16 احتجاجات موسى بن جعفر عليه السلام على أرباب الملل والخلفاء وبعض ما روي عنه من جوامع العلوم، وفيه 17 حديثا. 236
18 باب 17 ما وصل إلينا من أخبار علي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام بغير رواية الحميري، وفيه حديث واحد. 251
19 باب 18 احتجاجات أصحابه عليه السالام على المخالفين، وفيه ستة أحاديث 294
20 باب 19 مناظرات علي بن موسى الرضا صلوات الله عليه، واحتجاجه على أرباب الملل المختلفة والأديان المتشتة في مجلس المأمون وغيره،. فيه 13 حديثا 301
21 باب 20 ما كتبه صلوات الله عليه للمأمون من محض الإسلام وشرائع الدين، وسائر ما روي عنه عليه السلام من جوامع العلوم، وفيه 24 حديثا. 354
22 باب 21 مناظرات أصحابه وأهل زمانه صلوات الله عليه، وفيه عشرة أحاديث. 372
23 باب 22 احتجاجات أبي جعفر الجواد ومناظراته صلوات الله عليه، وفيه حديثان. 383
24 باب 23 احتجاجات أبي الحسن علي بن محمد النقي صلوات الله عليه، وفيه أربعة أحاديث. 388
25 باب 24 اجتجاجات أبي محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليه، وفيه حديث واحد. 394
26 باب 25 فيما بين الصدوق رحمه الله من مذهب الإمامية وأملى على المشائخ في مجلس واحد. 395
27 باب 26 نوادر الاحتجاجات والمناظرات الواردة عن علمائنا الإمامية رضوان الله تعالى عليهم. 408