بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ٢٨٥
السابق
علي على مثل ذلك ثم يؤتي بي وبكم فاسأل وتسألون، فانظروا ما أنتم صانعون، يا بن أبي يعفور إن الله عز وجل هو الآمر بطاعته وطاعة رسوله وطاعة اولي الامر الذين هم أوصياء رسوله، يا بن أبي يعفور فنحن حجج الله في عباده، وشهداؤه على خلقه، وامناؤه في أرضه، وخزانه على علمه، والداعون إلى سبيله، والعاملون بذلك، فمن أطاعنا أطاع الله، ومن عصانا فقد عصى الله.
(باب 13) * (ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة) * 1 - مجالس المفيد، أمالي الطوسي: المفيد، عن ابن قولويه، عن محمد الحميري، عن أبيه، عن هارون، عن ابن زياد قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام - وقد سئل عن قوله تعالى: " قل فلله الحجة البالغة " - فقال: إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: عبدي! أكنت عالما؟ فإن قال:
نعم قال له: أفلا عملت بما علمت؟ وإن قال: كنت جاهلا قال له: أفلا تعلمت حتى تعمل؟
فيخصم فتلك الحجة لله عز وجل على خلقه.
بيان: يقال: خاصمه فخصمه يخصمه أي غلبه.
2 - كان: علي، عن أبيه، عن محمد بن عيثم النخاس، عن معاوية بن عمار قال:
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن الرجل منكم ليكون في المحلة فيحتج الله يوم القيامة على جيرانه فيقال لهم: ألم يكن فلان بينكم؟ ألم تسمعوا كلامه؟ ألم تسمعوا بكاءه في الليل؟ فيكون حجة الله عليهم. " الروضة ص 84 " 3 - الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد الكندي، عن أحمد بن الحسن الميثمي، عن أبان بن عثمان، عن عبد الاعلى مولى آل سام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يؤتى بالمرأة الحسناء يوم القيامة التي قد افتتنت في حسنها فتقول: يا رب حسنت خلقي حتى لقيت ما لقيت، فيجاء بمريم عليها السلام فيقال: أنت أحسن أو هذه؟
قد حسناها فلم تفتتن، ويجاء بالرجل الحسن الذي قد افتتن في حسنه فيقول: يا
(٢٨٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 3
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 56
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 64
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 123
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 132
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 133
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 232
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 239
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 244
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 255
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 279
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 287
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 288
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 292
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 308
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 328