بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٧ - الصفحة ١٨٥
السابق
يخافون، ويحزن الناس ولا يحزنون، وهم في ظل عرش الرحمن، يوضع لهم مائدة يأكلون منها والناس في الحساب. " ص 179 " 37 - المحاسن: ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن عبد الله بن شريك العامري، عن أبي جعفر عليه السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في نفر من أصحابه فيهم علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يخرج قوم من قبورهم وجوههم أشد بياضا من القمر، عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن، عليهم نعال من نور شركها من ذهب، فيؤتون بنجائب من نور، عليها رحائل من نور، أزمتها سلاسل ذهب، (1) وركبها من زبرجد، فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش، والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون، وهم يأكلون ويشربون، فقال علي عليه السلام: من هم يا رسول الله؟ فقال: أولئك شيعتك وأنت إمامهم. " ص 179 " توضيح: الشرك ككتب جمع الشراك بالكسر وهو سير النعل، وكذا الركب بضمتين جمع الركاب وهو ما يوضع فيه الرحل عند الركوب.
38 - المحاسن: أبي، عن أحمد بن عبد الملك، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم الثقفي قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن عن يمين العرش قوما وجوههم من نور، على منابر من نور، يغبطهم النبيون، ليسوا بأنبياء ولا شهداء، فقالوا: يا نبي الله وما ازدادوا هؤلاء من الله إذا لم يكونوا أنبياء ولا شهداء إلا قربا من الله؟ قال:
أولئك شيعة علي، وعلي إمامهم " ص 181 " 39 - المحاسن: ابن فضال، عن مثنى الحناط: عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام نحوه، واختلف فيه بعض لفظه: قال يغبطهم النبيون والمرسلون، قلت:
جعلت فداك ما أعظم منزلة هؤلاء؟ (2) قال: هؤلاء والله شيعة علي وهو إمامهم.
" ص 181 - 182 " 40 - المحاسن: ابن فضال، عن محمد بن فضيل، عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله

(1) في المصدر: من ذهب. م (2) في المصدر: هؤلاء القوم. م
(١٨٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب 1
2 * بقية أبواب المعاد وما يتبعه ويتعلق به * باب 3 إثبات الحشر وكيفيته وكفر من أنكره، وفيه 31 حديثا. 3
3 باب 4 أسماء القيامة واليوم الذي تقوم فيه، وأنه لا يعلم وقتها إلا الله، وفيه 15 حديثا. 56
4 باب 5 صفحة المحشر، وفيه 63 حديثا. 64
5 باب 6 مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها، وأنه يؤتى بجهنم فيها، وفيه 11 حديثا. 123
6 باب 7 ذكر كثرة أمة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة، وعدد صفوف الناس فيها، وحملة العرش فيها، وفيها ستة أحاديث. 132
7 باب 8 أحوال المتقين والمجرمين في القيامة، وفيه 147 حديثا. 133
8 باب ثامن آخر في ذكر الركبان يوم القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 232
9 باب 9 أنه يدعى الناس بأسماء أمهاتهم إلا الشيعة، وأن كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا نسب رسول الله صلى الله عليه وآله وصهره، وفيه 12 حديثا. 239
10 باب 10 الميزان، وفيه عشرة أحاديث. 244
11 باب 11 محاسبة العباد وحكمه تعالى في مظالمهم وما يسألهم عنه، وفيه حشر الوحوش، فيه 51 حديثا. 255
12 باب 12 السؤال عن الرسل والأمم، وفيه تسعة أحاديث. 279
13 باب 13 ما يحتج الله به على العباد يوم القيامة، وفيه ثلاثة أحاديث. 287
14 باب 14 ما يظهر من رحمته تعالى في القيامة، وفيه تسعة أحاديث. 288
15 باب 15 الخصال التي توجب التخلص من شدائد القيامة وأهوالها، وفيه 79 حديثا. 292
16 باب 16 تطاير الكتب وإنطاق الجوارح، وسائر الشهداء في القيامة، وفيه 22 حديثا 308
17 باب 17 الوسيلة وما يظهر من منزلة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام، وفيه 35 حديثا. 328