حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٤٤٢
السابق
الثقفي، قال: حدثنا مخول بن إبراهيم (1)، قال: حدثنا عبد الرحمن (2) بن الأسود اليشكري، عن محمد بن عبيد الله (3)، عن سلمان الفارسي رحمة الله عليه، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من وصيك من أمتك؟
فإنه لم يبعث نبي إلا كان له وصى من أمته، فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله: لم يبين لي بعد، فمكثت ما شاء الله أن أمكث، ثم دخلت المسجد، فناداني رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: يا سليمان سألتني عن وصيي من أمتي، فهل تدرى من كان وصى موسى من أمته؟ فقلت: كان يوشع بن نون فتاه، فقال: هل تدرى لم كان أوصى إليه؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أوصى إليه لأنه كان أعلم أمته بعده، ووصيي وأعلم أمتي بعدي علي بن أبي طالب عليه السلام (4).
9 - ومن طريق المخالفين ما رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في " مسند " أبيه أحمد بن حنبل، عن الهيثم (5) بن خلف، قال: حدثنا محمد بن أبي عمر الدوري (6) قال: حدثنا شاذان (7)، قال: حدثنا جعفر بن (8) زياد، عن

١) مخول بن إبراهيم بن مخول بن راشد النهدي الكوفي، ترجمه الذهبي في ميزان الاعتدال وقال:
صدوق في نفسه، روى عن إسرائيل وقال ابن حجر في لسان الميزان: هو من متشيعي الكوفة وذكره ابن حبان في الثقات - لسان الميزان ج ٦ / ١١ - ٢) عبد الرحمن بن الأسود أبو عمرو اليشكري الكوفي المتوفى سنة (١٦٧) ه وهو ابن (٧٥) سنة جامع الرواة ج ١ / ٤٤٦ - ٣) في البحار: عبد الله.
٤) أمالي الصدوق: ٢١ ج ١ وعنه البحار ج ٣٨ / ١٨ ح ٣٤.
٥) الهيثم بن خلف: أبو محمد الدوري الحافظ المتوفى ببغداد سنة (٣٠٧) ه العبر في خبر من غير ج ٢ / ١٤١ - ٦) هو محمد بن أبي عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز صهبان أبو بكر الدوري البغدادي المتوفى سنة (٢٥٩) ه أنساب السمعاني ج ٢ / ٥٠٣ - ٧) شاذان: هو الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن الشامي البغدادي الملقب بشاذان توفى ببغداد سنة (٢٠٨) ه وثقه ابن المديني التقريب ج ١ / ٧٦ - ٨) جعفر بن زياد: الأحمر أبو عبد الله الكوفي، عده الشيخ الطوسي من أصحاب الصادق عليه السلام توفى سنة (١٦٧) ه جامع الرواة ج ١ / 152 -
(٤٤٢)
التالي
الاولى ١
٤٤٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: في شانه عليه اسلام في الأمر الأول 8
2 الباب الثاني: وهو من الباب الأول 13
3 الباب الثالث: في مولده الشريف وكلامه عليه السلام في بطن أمه وحال ولادته عليه السلام. 17
4 الباب الرابع: في تربية رسول الله صلى الله عليه وآله له عليه السلام واختصاصه برسول الله صلى الله عليه وآله 25
5 الباب الخامس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو صغير. 30
6 الباب السادس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريق المخالفين. 39
7 الباب السابع: فيما أجاب به النبي صلى الله عليه وآله حين قيل في اسلامه طفلا 51
8 الباب الثامن: في شدة يقينه وايمانه 56
9 الباب التاسع: فيما ذكره الحسن عليه السلام من سوابق أبيه عليه السلام 66
10 الباب العاشر: في تربيت أحواله عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 77
11 الباب الحادي عشر: في صبره وتورطه في صعب الأمور رضا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله 80
12 الباب الثاني عشر: في مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه نزل قوله تعالى (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) 95
13 الباب الثالث عشر: من الأول من طريق المخالفين. 103
14 الباب الرابع عشر: في فضل سوابقه عليه السلام وسعتها. 110
15 الباب الخامس عشر: وهو من الباب الأول من طريق المخالفين 120
16 الباب السادس عشر: في حديث الأعمش مع المنصور، وانه كان يحفظ في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عشرة آلاف فضيلة، وهو مذكور أيضا من طريق المخالفين 128
17 الباب السابع عشر: في تضاعف ثوابه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة 144
18 الباب الثامن عشر: في قوته عليه السلام. 152
19 الباب التاسع عشر: في شجاعته عليه السلام. 158
20 الباب العشرون: في عبادته عليه السلام. 162
21 الباب الحادي والعشرون: في بكائه من خشية الله وخشوعه عليه السلام. 172
22 الباب الثاني والعشرون: في خوفه من الله تعالى. 178
23 الباب الثالث والعشرون: في أدعية له مختصرة في السجود، وعند النوم، وإذا أصبح، وإذا امسى عليه السلام. 183
24 الباب الرابع والعشرون: في تصوير الدنيا له عليه السلام واعراضه عنها وطلاقه عليه السلام لها ثلاثا. 186
25 الباب الخامس والعشرون: في زهده في الدنيا، وهو من الباب الأول من طرق الخاصة والعامة. 197
26 الباب السادس والعشرون: في زهده عليه السلام في الملبس والمطعم والمشرب. 203
27 الباب السابع والعشرون: وهو من الباب الأول. 213
28 الباب الثامن والعشرون: في زهده في المطعم والمشرب والملبس من طريق المخالفين 225
29 الباب التاسع والعشرون: في عمله عليه السلام بيده، وعتقه الف مملوك من كد يده 239
30 الباب الثلاثون: في عمله عليه السلام في البيت وتواضعه عليه السلام. 247
31 الباب الحادي والثلاثون: في جوده عليه السلام، وفيه نزلت (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) 251
32 الباب الثاني والثلاثون: وهو من الباب الأول. 260
33 الباب الثالث والثلاثون: في انه عليه السلام لا تأخذه في الله لومة لائم 267
34 الباب الرابع والثلاثون في تظلمه ممن تقدم عليه في الخطبة الشقشقية. 275
35 الباب الخامس والثلاثون: في تظلمه، وهو من الباب الأول. 283
36 الباب السادس والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر في إمامته عليه السلام وانه عليه السلام الامام دونه، واقرار أبى بكر له عليه السلام باستحقاقه الامام دونه. 290
37 الباب السابع والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر وعمر حين دعى إلى البيعة واعتراف عمر له عليه السلام. 300
38 الباب الثامن والثلاثون: في احتجاجه على أهل الشورى وفيهم عثمان واقرارهم له عليه السلام. 308
39 الباب التاسع والثلاثون: في علة تركه مجاهدة من تقدم عليه. 324
40 الباب الأربعون: في تركه مؤاخذة عدوه مع قدرته عليه. 331
41 الباب الحادي والأربعون: في عدله عليه السلام وقسمته بالسوية. 339
42 الباب الثاني والأربعون: في صبره وامتحانه عليه السلام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعده. 343
43 الباب الثالث والأربعون: في طلبه تعجيل الشهادة حين بشربها. 366
44 الباب الرابع والأربعون: في صفته عليه السلام. 375
45 الباب الخامس والأربعون: ان أمير المؤمنين وبنيه الأئمة عليهم السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 378
46 الباب السادس والأربعون: انه عليه السلام خير البرية من طريق الخاصة والعامة 387
47 الباب السابع والأربعون: في حسن خلقه، وإكرامه الضيف، والحياء، وغير ذلك 393
48 الباب الثامن والأربعون: في المفردات. 397
49 الباب التاسع والأربعون: في انه عليه السلام لم يفر من زحف ومصابرته في القتال 406
50 الباب الخمسون: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى اليه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة. 415