حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٤٢٨
السابق
وجوهنا قائلين: الله الله أقلنا يا أبا الحسن أقلنا أقالك الله، فالكر والفر عادة العرب فاصفح، وقل ما أراه وحيدا إلا خفت منه (١).
٢ تفسير علي بن إبراهيم، وأبان بن عثمان: أنه أصاب عليا عليه السلام يوم أحد أحد وستون جراحة (٢).
٣ - تفسير القشيري قال أنس بن مالك: إنه أتى رسول الله صلى الله عليه وآله بعلى عليه السلام وعليه نيف وستون جراحة، قال أبان: أمر النبي أم سليم (٣) وأم عطية (٤) أن تداوياه، فقالتا: قد خفنا عليه، فدخل النبي عليه الصلاة والسلام، والمسلمون يعودونه، وهو قرحة واحدة، فجعل النبي صلى الله عليه وآله يمسحه بيده، ويقول: إن رجلا لقى هذا في الله لقد أبلى (٥) وأعذر، وكان يلتأم.
فقال علي عليه السلام: الحمد لله الذي لم يراني أفر ولم أول الدبر، فشكر الله تعالى له ذلك في موضعين من القرآن: وهو قوله: ﴿وسيجزي الله الشاكرين﴾ (٦) ﴿وسنجزي الشاكرين﴾ (7) (8).
4 - قال ابن شهرآشوب: قد تصفحنا كتاب المغازلي فما وجدنا لأبي بكر وعمر فيه أثرا البتة، وقد أجمعت الأمة أن عليا كان المجاهد في سبيل الله

١) المناقب لابن شهرآشوب ج ٢ / ١١٦ - وعنه البحار ج ٤١ / ٧٢ ح ٣.
٢) المناقب لابن شهرآشوب ج ٢ / ١١٩ وعنه البحار ج ٤١ / ٢ عن مجمع البيان ج ١ / ٤٩٧ وتفسير القمي ج ١ / ١١٦.
٣) أم سليم: الرميصاء بنت ملحان بن خالد صحابية توفيت نحو سنة (٣٠) ه وهي أم أنس خادم النبي صلى الله عليه وآله - الإصابة ج ٤ / ٤٦١ - ٤) أم عطية: الأنصارية نسيبة (مصغرة، أو بفتح النون) الصحابية بنت الحارث غزوت مع النبي صلى الله عليه وآله سبع غزوات - الإصابة ج ٤ / ٤٧٧ - ٥) أبلى فلانا عذره: قدمه له فقبله، أبلى في الحرب بلاء حسنا: أظهر فيها بأسه حتى بلاه الناس وامتحنوه.
٦) آل عمران: ١٤٤.
٧) آل عمران: ١٤٥.
٨) المناقب لابن شهرآشوب ج 2 / 119 وعنه البحار ج 41 / 3.
(٤٢٨)
التالي
الاولى ١
٤٤٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: في شانه عليه اسلام في الأمر الأول 8
2 الباب الثاني: وهو من الباب الأول 13
3 الباب الثالث: في مولده الشريف وكلامه عليه السلام في بطن أمه وحال ولادته عليه السلام. 17
4 الباب الرابع: في تربية رسول الله صلى الله عليه وآله له عليه السلام واختصاصه برسول الله صلى الله عليه وآله 25
5 الباب الخامس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو صغير. 30
6 الباب السادس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريق المخالفين. 39
7 الباب السابع: فيما أجاب به النبي صلى الله عليه وآله حين قيل في اسلامه طفلا 51
8 الباب الثامن: في شدة يقينه وايمانه 56
9 الباب التاسع: فيما ذكره الحسن عليه السلام من سوابق أبيه عليه السلام 66
10 الباب العاشر: في تربيت أحواله عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 77
11 الباب الحادي عشر: في صبره وتورطه في صعب الأمور رضا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله 80
12 الباب الثاني عشر: في مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه نزل قوله تعالى (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) 95
13 الباب الثالث عشر: من الأول من طريق المخالفين. 103
14 الباب الرابع عشر: في فضل سوابقه عليه السلام وسعتها. 110
15 الباب الخامس عشر: وهو من الباب الأول من طريق المخالفين 120
16 الباب السادس عشر: في حديث الأعمش مع المنصور، وانه كان يحفظ في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عشرة آلاف فضيلة، وهو مذكور أيضا من طريق المخالفين 128
17 الباب السابع عشر: في تضاعف ثوابه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة 144
18 الباب الثامن عشر: في قوته عليه السلام. 152
19 الباب التاسع عشر: في شجاعته عليه السلام. 158
20 الباب العشرون: في عبادته عليه السلام. 162
21 الباب الحادي والعشرون: في بكائه من خشية الله وخشوعه عليه السلام. 172
22 الباب الثاني والعشرون: في خوفه من الله تعالى. 178
23 الباب الثالث والعشرون: في أدعية له مختصرة في السجود، وعند النوم، وإذا أصبح، وإذا امسى عليه السلام. 183
24 الباب الرابع والعشرون: في تصوير الدنيا له عليه السلام واعراضه عنها وطلاقه عليه السلام لها ثلاثا. 186
25 الباب الخامس والعشرون: في زهده في الدنيا، وهو من الباب الأول من طرق الخاصة والعامة. 197
26 الباب السادس والعشرون: في زهده عليه السلام في الملبس والمطعم والمشرب. 203
27 الباب السابع والعشرون: وهو من الباب الأول. 213
28 الباب الثامن والعشرون: في زهده في المطعم والمشرب والملبس من طريق المخالفين 225
29 الباب التاسع والعشرون: في عمله عليه السلام بيده، وعتقه الف مملوك من كد يده 239
30 الباب الثلاثون: في عمله عليه السلام في البيت وتواضعه عليه السلام. 247
31 الباب الحادي والثلاثون: في جوده عليه السلام، وفيه نزلت (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) 251
32 الباب الثاني والثلاثون: وهو من الباب الأول. 260
33 الباب الثالث والثلاثون: في انه عليه السلام لا تأخذه في الله لومة لائم 267
34 الباب الرابع والثلاثون في تظلمه ممن تقدم عليه في الخطبة الشقشقية. 275
35 الباب الخامس والثلاثون: في تظلمه، وهو من الباب الأول. 283
36 الباب السادس والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر في إمامته عليه السلام وانه عليه السلام الامام دونه، واقرار أبى بكر له عليه السلام باستحقاقه الامام دونه. 290
37 الباب السابع والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر وعمر حين دعى إلى البيعة واعتراف عمر له عليه السلام. 300
38 الباب الثامن والثلاثون: في احتجاجه على أهل الشورى وفيهم عثمان واقرارهم له عليه السلام. 308
39 الباب التاسع والثلاثون: في علة تركه مجاهدة من تقدم عليه. 324
40 الباب الأربعون: في تركه مؤاخذة عدوه مع قدرته عليه. 331
41 الباب الحادي والأربعون: في عدله عليه السلام وقسمته بالسوية. 339
42 الباب الثاني والأربعون: في صبره وامتحانه عليه السلام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعده. 343
43 الباب الثالث والأربعون: في طلبه تعجيل الشهادة حين بشربها. 366
44 الباب الرابع والأربعون: في صفته عليه السلام. 375
45 الباب الخامس والأربعون: ان أمير المؤمنين وبنيه الأئمة عليهم السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 378
46 الباب السادس والأربعون: انه عليه السلام خير البرية من طريق الخاصة والعامة 387
47 الباب السابع والأربعون: في حسن خلقه، وإكرامه الضيف، والحياء، وغير ذلك 393
48 الباب الثامن والأربعون: في المفردات. 397
49 الباب التاسع والأربعون: في انه عليه السلام لم يفر من زحف ومصابرته في القتال 406
50 الباب الخمسون: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى اليه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة. 415