حلية الأبرار - السيد هاشم البحراني - ج ٢ - الصفحة ٢٤٤
السابق
بكر الحميدي (1)، حدثني سفيان (2) حدثني أبو حيان (3)، عن مجمع التيمي (4) قال: خرج علي بن أبي طالب رضي الله عنه بسيفه إلى السوق فقال:
من يشترى منى سيفي هذا؟ فلو كان عندي أربعة دراهم اشترى بها إزارا ما بعته (5).
10 - وعنه بهذا الاسناد عن أحمد بن الحسين هذا، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي (6)، قالا: حدثنا أبو العباس بن محمد بن يعقوب، أخبرنا العباس بن محمد (7)، حدثني محمد بن عبيد (8)، حدثني المختار، وهو ابن نافع (9)، عن أبي مطر (10)، قال: خرجت من المسجد، فإذا رجل ينادى من خلفي: ارفع ازارك، فإنه أبقى لثوبك وأنقى لك، وخذ من رأسك ان كنت مسلما، فمشيت خلفه وهو مؤتزر بازار، ومرتد برداء، ومعه الدرة، كأنه اعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟ فقال لي رجل:
أراك غريبا بهذا البلد، قلت: اجل، انا رجل من أهل البصرة، قال: هذا

١) أبو بكر الحميدي: عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي المكي الحافظ، توفى سنة (٢١٩) - تذكرة الحفاظ ج ٢ / ٤١٣ - ٢) هو سفيان بن عيينة بن ميمون الهلالي الكوفي الحافظ، ولد سنة (١٠٧) وتوفى سنة (١٩٨) ه - تذكرة الحفاظ ج ١ / ٢٦٤ - ٣) أبو حيان: يحيى بن سعيد بن حيان التيمي الكوفي المقرى، اخذ القراءة عن الأعمش، توفى سنة (١٤٤) - غاية النهاية لابن الجزري ج ٢ / ٣٧٢ - ٤) مجمع: بن سمعان أبو حمزة التيمي الكوفي، توفى قبل خروج زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام بليلة سنة (١٢٢) ه - الجرح والتعديل للرازي ج ٤ / ٢٩٥ - ٥) مناقب الخوارزمي: ٦٩.
٦) أبو بكر القاضي أحمد بن الحسن: بن محمد بن أحمد بن حفص الحيري الحرشي النيشابوري الشافعي، توفى سنة (٤٢١) وله (٩٦) سنة العبر ج ٣ / ١٤١ - ٧) العباس بن محمد: هو الحافظ الدوري المتوفى سنة (٢٧١) تقدم ذكره.
٨) محمد بن عبيد: بن أبي أمية أبو عبد الله الحافظ البغدادي الكوفي، ولد سنة (١٢٧) ه، وتوفى بالكوفة سنة (٢٠٤) ه، أو سنة (٢٠٥) ه - تذكرة الحفاظ ج ١ / 333 - 9) مختار بن نافع: أبو إسحاق التيمي التمار الكوفي، ترجمه ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ج 8 / 318 - 10) أبو مطر: البصري الجهني، له ترجمة في " الجرح والتعديل " ج 9 / 445.
(٢٤٤)
التالي
الاولى ١
٤٤٩ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: في شانه عليه اسلام في الأمر الأول 8
2 الباب الثاني: وهو من الباب الأول 13
3 الباب الثالث: في مولده الشريف وكلامه عليه السلام في بطن أمه وحال ولادته عليه السلام. 17
4 الباب الرابع: في تربية رسول الله صلى الله عليه وآله له عليه السلام واختصاصه برسول الله صلى الله عليه وآله 25
5 الباب الخامس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع رسول الله صلى الله عليه وآله وهو صغير. 30
6 الباب السادس: في انه عليه السلام أول من اسلم وصلى مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم من طريق المخالفين. 39
7 الباب السابع: فيما أجاب به النبي صلى الله عليه وآله حين قيل في اسلامه طفلا 51
8 الباب الثامن: في شدة يقينه وايمانه 56
9 الباب التاسع: فيما ذكره الحسن عليه السلام من سوابق أبيه عليه السلام 66
10 الباب العاشر: في تربيت أحواله عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 77
11 الباب الحادي عشر: في صبره وتورطه في صعب الأمور رضا لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وآله 80
12 الباب الثاني عشر: في مبيته على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله وفيه نزل قوله تعالى (ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضات الله) 95
13 الباب الثالث عشر: من الأول من طريق المخالفين. 103
14 الباب الرابع عشر: في فضل سوابقه عليه السلام وسعتها. 110
15 الباب الخامس عشر: وهو من الباب الأول من طريق المخالفين 120
16 الباب السادس عشر: في حديث الأعمش مع المنصور، وانه كان يحفظ في فضائل أمير المؤمنين عليه السلام عشرة آلاف فضيلة، وهو مذكور أيضا من طريق المخالفين 128
17 الباب السابع عشر: في تضاعف ثوابه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة 144
18 الباب الثامن عشر: في قوته عليه السلام. 152
19 الباب التاسع عشر: في شجاعته عليه السلام. 158
20 الباب العشرون: في عبادته عليه السلام. 162
21 الباب الحادي والعشرون: في بكائه من خشية الله وخشوعه عليه السلام. 172
22 الباب الثاني والعشرون: في خوفه من الله تعالى. 178
23 الباب الثالث والعشرون: في أدعية له مختصرة في السجود، وعند النوم، وإذا أصبح، وإذا امسى عليه السلام. 183
24 الباب الرابع والعشرون: في تصوير الدنيا له عليه السلام واعراضه عنها وطلاقه عليه السلام لها ثلاثا. 186
25 الباب الخامس والعشرون: في زهده في الدنيا، وهو من الباب الأول من طرق الخاصة والعامة. 197
26 الباب السادس والعشرون: في زهده عليه السلام في الملبس والمطعم والمشرب. 203
27 الباب السابع والعشرون: وهو من الباب الأول. 213
28 الباب الثامن والعشرون: في زهده في المطعم والمشرب والملبس من طريق المخالفين 225
29 الباب التاسع والعشرون: في عمله عليه السلام بيده، وعتقه الف مملوك من كد يده 239
30 الباب الثلاثون: في عمله عليه السلام في البيت وتواضعه عليه السلام. 247
31 الباب الحادي والثلاثون: في جوده عليه السلام، وفيه نزلت (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) 251
32 الباب الثاني والثلاثون: وهو من الباب الأول. 260
33 الباب الثالث والثلاثون: في انه عليه السلام لا تأخذه في الله لومة لائم 267
34 الباب الرابع والثلاثون في تظلمه ممن تقدم عليه في الخطبة الشقشقية. 275
35 الباب الخامس والثلاثون: في تظلمه، وهو من الباب الأول. 283
36 الباب السادس والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر في إمامته عليه السلام وانه عليه السلام الامام دونه، واقرار أبى بكر له عليه السلام باستحقاقه الامام دونه. 290
37 الباب السابع والثلاثون: في احتجاجه على أبى بكر وعمر حين دعى إلى البيعة واعتراف عمر له عليه السلام. 300
38 الباب الثامن والثلاثون: في احتجاجه على أهل الشورى وفيهم عثمان واقرارهم له عليه السلام. 308
39 الباب التاسع والثلاثون: في علة تركه مجاهدة من تقدم عليه. 324
40 الباب الأربعون: في تركه مؤاخذة عدوه مع قدرته عليه. 331
41 الباب الحادي والأربعون: في عدله عليه السلام وقسمته بالسوية. 339
42 الباب الثاني والأربعون: في صبره وامتحانه عليه السلام قبل وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعده. 343
43 الباب الثالث والأربعون: في طلبه تعجيل الشهادة حين بشربها. 366
44 الباب الرابع والأربعون: في صفته عليه السلام. 375
45 الباب الخامس والأربعون: ان أمير المؤمنين وبنيه الأئمة عليهم السلام أفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. 378
46 الباب السادس والأربعون: انه عليه السلام خير البرية من طريق الخاصة والعامة 387
47 الباب السابع والأربعون: في حسن خلقه، وإكرامه الضيف، والحياء، وغير ذلك 393
48 الباب الثامن والأربعون: في المفردات. 397
49 الباب التاسع والأربعون: في انه عليه السلام لم يفر من زحف ومصابرته في القتال 406
50 الباب الخمسون: ان رسول الله صلى الله عليه وآله أوصى اليه عليه السلام من طريق الخاصة والعامة. 415