عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٢
السابق
أطلقها فطلقتها (1).
(4) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ما أحب الله مباحا كالنكاح، وما أبغض الله مباحا كالطلاق " (2).
(5) وروي عنه عليه السلام أنه قال: " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس لم ترح رائحة الجنة " (3).
(6) وروى سعد بن طريف عن أبي جعفر عليه السلام قال: (مر رسول الله صلى الله عليه وآله برجل، فقال: " ما فعلت امرأتك؟ " قال: طلقتها يا رسول الله، قال: " من غير سوء؟ " قال: من غير سوء. ثم قال: إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال: " تزوجت؟ " قال: نعم: ثم مر به فقال: " ما فعلت امرأتك؟ " قال:
طلقتها، قال: " من غير سوء؟ " قال: من غير سوء. ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال: " تزوجت؟ " فقال: نعم، ثم قال له بعد ذلك " ما فعلت امرأتك؟ " قال: طلقتها، قال: " من غير سوء؟ " قال: من غير سوء. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " ان الله عز وجل يبغض، أو يلعن، كل ذواق من الرجال وكل ذواقة من النساء " (4).
(7) وروى ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (ما من

(١) سنن الكبرى للبيهقي ٧: ٣٢٢، باب إباحة الطلاق.
(٢) المهذب البارع، كتاب الطلاق، في أن الطلاق ينقسم أربعة أقسام، قال:
ومكروه كطلاق المريض والصحيح في التئام الأخلاق، قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" ما أحب الله إلى آخره ".
(٣) سنن ابن ماجة: ١، كتاب الطلاق (21) باب كراهية الخلع للمرأة، حديث:
2055.
(4) الفروع: 6، كتاب الطلاق، باب كراهية طلاق الزوجة الموافقة، حديث: 1 وسنن البيهقي 7: 322 مثله.
(٣٧٢)
التالي
الاولى ١
٦٦٦ الاخيرة
الفهرست