عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٨١
السابق
(3) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " بعثت بالحنيفية السمحة " (1).
(4) وقال صلى الله عليه وآله: " ان الدين يسر، لن يشاد الدين أحد الا غلبه، فسددوا وقاربوا " (2).
(5) وقال صلى الله عليه وآله: " يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا " (3).
(6) وقال صلى الله عليه وآله: " ما رآه المسلمون حسنا، فهو عند الله حسن " (4) (5) (6).
(7) وقال صلى الله عليه وآله لزينب بنت جحش: " تحيضي في علم الله ستا أو سبعا،

(١) جامع الصغير للسيوطي ج ١، حرف الباء نقلا عن تاريخ الخطيب، وتتمة الحديث: (ومن خالف سنتي فليس منى).
(٢) صحيح البخاري، كتاب الايمان، باب الدين يسر.
(٣) صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير (3) باب في الامر بالتيسير وترك التنفير حديث 6 و 7 و 8.
(4) مسند أحمد بن حنبل ج 1: 379.
(5) يحتمل أن يراد بالمسلمين كلهم: فيصير معناه ما أجمع عليه المسلمون من الأحكام الشرعية فهو حق، ويحتمل أن يراد الخصوص، فيكون معناه، ما رآه كل واحد من المجتهدين من المسلمين في اجتهاده حسنا، فهو عند الله حسن، بمعنى انه يجوز العمل به والافتاء به. ويحتمل ان يراد بحسنه عند الله، أن يكون صوابا، ويصير هذا الحديث دالا على تصويب كل مجتهد في الفروع، بناء على أن الحكم غير معين عند الله، كما هو مذهب جماعة من الأصوليين، وبعض الأصحاب حمل هذا الحديث على احكام العادات، وقال: انه يدل على أن ما اعتاده الناس إذا لم يرد في النص ما ما يخالفه كان من الأدلة التي يجب رد الاحكام إليها، وهو قريب (معه).
(6) يجوز أن يراد انه إلى وجود الحسن والقبح العقليين. يعنى انه ما حسنته العقول فهو حسن في الشرع، فالشرع كاشف عن حسنه، كحسن رد الوديعة وشكر المنعم وقبح الزنا والخيانة وأمثالها، مما حكم العقل بحسنه وقبحه، وعضده الشرع، فيكون ردا على الأشاعرة (جه).
(٣٨١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416