عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٧٥
السابق
(93) وقال عليه السلام: " من فرج عن مؤمن كربة، جعل الله له شعلتين من نور على الصراط، يستضئ بضوئهما عالم لا يحصيه الا رب العزة ".
(94) وقال عليه السلام: " من مشى مع أخيه في حاجة، فناصحه فيها، جعل الله بينه وبين النار يوم القيامة سبعة خنادق، بين الخندق والخندق ما بين السماء والأرض ".
(95) وقال عليه السلام: " من ستر (سر خ ل) مسلما ستره (سره خ ل) الله عز وجل في الدنيا والآخرة، ومن فك عن مكروب كربه، فك الله عز وجل عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجة ".
(96) وقال عليه السلام: " من أضاف مؤمنا، أوخف له عن شئ من حوائجه، كان حقا على الله أن يخدمه وصيفا في الجنة ".
(97) وقال عليه السلام: " من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا، نفس الله بها عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه (1).
وما جلس قوم في مسجد يتلون كتاب الله، و يتدارسونه بينهم، الا نزلت عليهم السكينة وحفتهم الملائكة. ومن أبطأ به عمله لم يسر به نسبه ".
(98) وقال عليه السلام: " أيما ذو باب أغلق بابه دون ذوي الحاجات، والخلة والمسكنة، أغلق الله بابه عن حاجته، وخلته ومسكنته ".
(99) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أغاث ملهوفا، كتب الله له ثلاثا و سبعين حسنة، واحدة منها يصلح بها آخرته ودنياه، والباقي في الدرجات "

(1) سنن الترمذي كتاب البر والصلة (9) باب ما جاء في السترة على المسلم حديث 1930، مع اختلاف يسير في اللفظ.
(٣٧٥)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416