عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٧١
السابق
ونكدته) (1) (77) وإذا أردت أن تعلم أشقي الرجل أم سعيد، فانظر سيبه ومعروفه إلى من كان يصنعه، فإن كان يصنعه إلى من هو أهله، فاعلم أنه إلى خير، وإن كان يصنعه إلى غير أهله، فاعلم أنه ليس عند الله عز وجل خير) (2).
(78) وقال عليه السلام: (خياركم سمحائكم، وشراركم بخلائكم، ومن خالص الايمان البر بالاخوان والسعي في حوائجهم. وان البار بالاخوان ليحبه الرحمان وفي ذلك مرغمة الشيطان، وتزحزح عن النيران ودخول في الجنان) (3) (79) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " الرفق رأس الحكمة. اللهم من ولي شيئا من أمور أمتي، فرفق بهم، فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه " (4) (80) وقال عليه السلام: (كيف يقدس الله قوما لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم) (5).
(81) وقال عليه السلام: (الدنيا حلوة خضرة، وان الله يستعملكم فيها، فناظرة كيف تعملون) (6).

(١) الوسائل كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، باب (٩) من أبواب فعل المعروف، حديث ١ (٢) الوسائل كتاب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر باب (٥) من أبواب فعل المعروف حديث ١.
(٣) الوسائل كتاب الزكاة باب (٥٠) من أبواب الصدقة حديث ٢.
(٤) المستدرك كتاب الجهاد، باب (27) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه حديث 14، نقلا عن عوالي اللئالي، ونقل الجزء الأول من الحديث (الرفق رأس الحكمة) في الجامع الصغير للسيوطي ج 2: 26 حرف الراء المهملة (5) الجامع الصغير للسيوطي، ج 2: 98 حرف الكاف، نقلا عن ابن حيان في صحيحه (6) الجامع الصغير للسيوطي، ج 2: 17 حرف الدال المهملة، نقلا عن الجامع الكبير للطبراني.
(٣٧١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416