عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٦٤
السابق
(51) وقال النبي صلى الله عليه وآله: " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته " (1).
(52) وقال صلى الله عليه وآله: " الظلم ظلمات يوم القيامة " (2).
(53) وقال الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالى: " ان ربك لبالمرصاد " قال: (قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد له مظلمة) (3).
(54) وقال عليه السلام: (ان الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي، لا أجيب دعوة مظلوم دعاني في مظلمة ظلمها، ولأحد عنده مثل تلك المظلمة) (4).
(55) وقال عليه السلام (ان الله تعالى أوحى إلى نبي من الأنبياء، في مملكة جبار من الجبابرة، ان ائت هذا الجبار، فقل له: اني لم استعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، و إنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، فاني لن أدع ظلامتهم، وان كانوا كفارا) (5).
(56) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: (من اقتطع مال مؤمن غصبا بغير حقه، لم يزل الله معرضا عنه ماقتا لاعماله التي يعملها من البر والخير، لا يثبتها في حسناته حتى يتوب ويرد المال الذي أخذه إلى صاحبه) (6).

(١) صحيح البخاري كتاب الجمعة (١١) باب الجمعة في القرى والمدن.
(٢) كنوز الحقايق للمناوي في هامش الجامع الصغير ج ٢: ١٠ حرف الظاء المعجمة (فصل في المحلى بأل) والمستدرك، كتاب الجهاد، باب (٧٧) من أبواب جهاد النفس حديث ٧، نقلا عن عوالي اللئالي. ورواه الترمذي في سننه، كتاب البر والصلة (٨٣) باب ما جاء في الظلم حديث ٢٠٣٠.
(٣) عقاب الأعمال، عقاب من ظلم، حديث ٢.
(٤) عقاب الأعمال، عقاب من ظلم حديث ٣.
(٥) عقاب الأعمال عقاب من ظلم حديث ٤.
(٦) الوسائل كتاب الجهاد، باب (78) من أبواب جهاد النفس وما يناسبه حديث 6.
(٣٦٤)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416