عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٥٠
السابق
(2) وقال عليه السلام: لأصحابه ذات يوم: (أرأيتم لو جمعتم ما عندكم من الثياب والآنية، ثم وضعتم بعضه على بعض، أكنتم ترونه يبلغ السماء؟ قالوا: لا فقال صلى الله عليه وآله: الا أدلكم على شئ أصله في الأرض وفرعه في السماء؟
قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " عليكم بقول أحدكم إذا فرغ من الصلاة المفروضة سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكير ثلاثين مرة فان أصلهن في الأرض وفرعهن في السماء، وهن يدفعن الحرق والغرق، والتردي في البئر، وأكل السبع، وميتة السوء والبلية التي تنزل من السماء على العبد ذلك اليوم، وهن الباقيات الصالحات " (1).
(3) وقال عليه السلام: " ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعداءكم، ويدر أرزاقكم؟ " قالوا بلى يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وآله: " تدعون في الليل والنهار فان سلاح المؤمن الدعاء " (2).
(4) وروي عن الصادق عليه السلام قال: (جاء الفقراء إلى رسول الله صلى الله عليه وآله و قالوا: ان للأغنياء ما يعتقون، وليس لنا. ولهم ما يحجون وليس لنا. ولهم ما يتصدقون، وليس لنا. ولهم ما يجاهدون وليس لنا. فقال عليه السلام: " من كبر الله عز وجل مائة مرة كان أفضل من عتق مائة رقبة ومن سبح الله مائة مرة، كان أفضل من سياق مائة بدنة. ومن حمد الله مائة مرة، كان أفضل من حملان مائة

(1) الوسائل كتاب الصلاة باب (15) من أبواب التعقيب حديث 1.
(2) الوسائل كتاب الصلاة باب (8) من أبواب الدعاء حديث 5.
(٣٥٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416