عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٣٠
السابق
(78) وروي عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: (إذا أذنت، فلا تخفين صوتك، فان الله يأجرك مد صوتك) (1).
(79) وعنه عليه السلام قال: (إذا أذنت في أرض فلاة وأقمت، صلى خلفك صفان من الملائكة، وان أقمت (قبل أن تؤذن) (ولم تؤذن خ) صلى خلفك صف واحد) (2).
(80) وفي حديث أن النبي صلى الله عليه وآله كان يؤذن له ويقيم لنفسه.
(81) وروى بعض أصحابنا عن الإمام الصادق (الصادقين خ ل) عليه السلام انه

(1) الوسائل كتاب الصلاة باب (16) من أبواب الأذان والإقامة، حديث 5.
(2) الوسائل، كتاب الصلاة باب (4) من أبواب الأذان والإقامة، حديث 1.
(٣٣٠)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416