عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٣٢٨
السابق
(73) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " كشف السرة والركبة في المسجد من العورة " (1) (2).
(74) وقال عليه السلام مخاطبا لأولياء الأطفال: " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر " (3) (4).
(75) وقال صلى الله عليه وآله: " المؤذنون أطول الناس أعناقا يوم القيامة " (5) (6).
(76) وروى بلال قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " من أذن في سبيل

(١) الوسائل كتاب الصلاة باب (٣٧) من أحكام المساجد حديث ١ (٢) وفيه دلالة على كراهية كشفها في المسجد مع الناظر وبدونه (معه).
(٣) المستدرك للحاكم كتاب الصلاة ج ١: ١٩٧ (باب في مواقيت الصلاة) وتتمة الحديث (وفرقوا بينهم في المضاجع).
(٤) وفيه دلالة على وجوب ذلك على الأولياء. وعلى انه يجب عليهم تعليمهم الشرايع والاحكام (معه).
(٥) الوسائل، كتاب الصلاة باب (٢) من أبواب الأذان والإقامة، حديث ٢١ ورواه ابن ماجة في سننه ج ١، كتاب الأذان والسنة فيها (باب فضل الأذان وثواب المؤذنين) حديث ٧٥٢.
(٦) في النهاية في تفسير هذا الحديث: أطول الناس أعناقا، أي أكثرهم أعمالا يقال: لفلان عنق من الخير، أي قطعة. وقيل أراد طول الأعناق أي الرقاب. لان الناس يومئذ في الكرب،. وهم في الروح متطلعون، لا يؤذن لهم في دخول الجنة. و قيل: أراد انهم يكونون يومئذ رؤساء سادة، والعرب تصف السادة، بطويل الأعناق وروى أطول أعناقا، بكسر الهمزة، أي أكثر اسراعا وأعجل إلى الجنة (انتهى).
وقيل: أكثرهم رجاء، لان من يرجو شيئا طال إليه عنقه. وقيل: أراد أنهم لا يلجمهم العرق فان الناس يوم القيامة يكونون في العرق بقدر أعمالهم. وقيل الأعناق الجماعة. يقال: جاء عنق من الناس أي جماعة. فمعنى الحديث ان جمع المؤذنين:
يكون أكثر، فان من أجاب دعوتهم يكون معهم، فالطول، مجاز عن الكثرة لان الجماعة إذا توجهوا مقصدا يكون لهم اعتداد في الأرض.
وقيل:: طول العنق كناية عن عدم الخجل، فان الخجل متنكس الرأس متقلص العنق كما قال تعالى: " ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رؤسهم عند ربهم " وقيل:
معناه الدنو من الله، كناية لان طول العنق يدل على طول القامة، ولا ارتياب في أن طول القامة ليس مطلوبا بالذات. بل لامتيازهم من سائر الناس وارتفاع شأنهم كما وصفوا بالغر المحجلين، للامتياز والاشتهار. وقيل: غير هذا والمعنى الثاني والثالث من معاني النهاية هما الأظهر (جه).
(٣٢٨)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416