عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ٢٦٦
السابق
(58) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يدخل الجنة قتات، ولا نمام " (1) (2).
(59) وقال صلى الله عليه وآله: " من سعى لأخيه عند السلطان الجائر (3) حرم الله عليه شفاعتي يوم القيامة ".
(60) وقال صلى الله عليه وآله: " لعن الله الراشي والمرتشي ومن بينهما يمشي " (4) (61) وقال صلى الله عليه وآله: " الا أنبئكم بصدقة يسيرة يحبها الله؟ " فقالوا: ما هي؟
قال: " اصلاح ذات البين إذا تقاطعوا ".
(62) وقال عليه السلام: " اصلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة و الصيام " (5) (6) (63) وقال صلى الله عليه وآله: " اصلاح ذات البين شعبة من شعب النبوة " (64) وقال صلى الله عليه وآله: " لا يحل لاحد مؤمن بالله أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، يلتقيان فيعرض هذا عن وجه هذا وهذا عن وجه هذا. فخيرهما الذي

(1) الوسائل كتاب الحج باب (164) من أبواب أحكام العشرة حديث 14 ولفظ الحديث: (عن حذيفة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: لا يدخل الجنة قتات) ورواه في المستدرك كما في المتن مع حديث ليلة الاسراء في كتاب الحج باب (144) من أبواب العشرة في السفر والحضر حديث 9، نقلا عن عوالي اللئالي.
(2) القتات: المستظهر بعيوب الناس، والمتطلع عليها. ويجعل ذلك دأبه حتى إذا عرفها، نم بها وأظهرها بين الخلق (معه) (3) يعنى بشئ يضره (معه) (4) مسند أحمد بن حنبل ج 5: 279. ولفظ الحديث: (لعن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الراشي والمرتشي والرائش يعنى الذي يمشي بينهما) (5) الوسائل كتاب الصلح باب (1) في أحكام الصلح قطعة من حديث 6 وفى نهج البلاغة في وصيته للحسن والحسين عليهم السلام (6) يريد بها الصلاة المندوبة غير ذات الأسباب لعدم اشتمالها على خصوصية من الشارع فسميت عامة (معه).
(٢٦٦)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416