عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٠٩
السابق
على صلاة الرجل وحده، خمسة وعشرون صلاة " (1) (9) وعنه صلى الله عليه وآله: " صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك " (2).
(10) وروى أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يأتي أحدكم الشيطان في صلاته فيلبس عليه صلاته، حتى لا يدري كم صلى. فإذا وجد أحدكم ذلك في صلاته، فليسجد سجدتين، وهو جالس " اتفقا على اخراجه في الصحيحين، من حديث ابن شهاب (3) (11) وفي حديث عبادة بن الصامت، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: " خمس صلوات كتبهن الله على العباد، من جاء بهن يوم القيامة ولم يضيعهن استخفافا بحقهن، كان له عند الله عهد ان يدخله الجنة، ومن استخف بهن، لم يكن له عند الله عهد " ومعنى لم يضيعهن، أن يحافظ على وضوئهن ومواقيتهن (4).
(12) وفي حديث سلمة بن عبد الرحمان، عن أبي هريرة، ان رسول الله صلى الله عليه وآله، قال: " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شئ؟ قالوا: لا قال: فذلك مثل الصلوات

(١) والفائدة في هذا الحديث: الحث والترغيب على صلاة الجماعة، وانها من المهمات لكثرة الثواب بها (معه).
(2) وفى هذا الحديث أيضا حث وترغيب على فعل السواك، لأنه من السنن الوكيدة لان فعله يزيد في فضل الصلاة، وكثرة ثوابها (معه).
(3) هذا الحديث يدل على أن من شك فلم يدر كم صلى، يصح صلاته بسجدتي السهو، وليس الامر كذلك (معه).
(4) وإنما خص هذين الشرطين، للاهتمام بهما، من حيث إنهما من أوائل الشروط ولوازم الصلاة (معه).
(١٠٩)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416