عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ١ - الصفحة ١٠٧
السابق
الفصل السابع في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق، رويتها بطريقها من مظانها على هذا المنوال.
(1) روى أبو هريرة قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: " من نفس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب الآخرة. ومن سر أخاه المؤمن سره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد، ما دام العبد في عون أخيه ".
(2) وحدث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال:
ليس الشديد بالصرعة. الشديد، الذي يملك نفسه عند الغضب ".
(3) وروت أم سلمة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله ان تحد على ميت فوق ثلاث الا على زوجها. والاحداد، أن لا تكتحل ولا تمتشط، ولا تختضب، ولا تمس طيبا، ولا تلبس ثوبا مصبوغا، ولا تخرج من بيتها " (1).
(4) وروي في حديث، انه صلى الله عليه وآله قال: " الكمأة من المن، ومائها شفاء

(1) الاحداد على غير الزوج أزيد من ثلاثة أيام محرم. وعلى الزوج مدة أربعة أشهر وعشرة أيام واجب، كما هو مضمون الحديث (معه).
(١٠٧)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 رسالة الردود والنقود على الكتاب والمؤلف مقدمة المؤلف وفيها فصول: 44
2 الفصل الأول: في كيفية اسناد المصنف وروايته لجميع ما ذكره من الأحاديث إلى المشايخ. 48
3 الفصل الثاني: في السبب الداعي إلى جمع هذه الأحاديث. 58
4 الفصل الثالث: فيما رواه بطريق الاسناد المتصل اسناده بطريق العنعنة دون الإجارة والمناولة. 64
5 الفصل الرابع: فيما رواه بطرقه المذكورة محذوفة الاسناد. 73
6 الفصل الخامس: في أحاديث تتعلق بمعالم الدين وجملة من الآداب. 124
7 الفصل السادس: في أحاديث أخرى من هذا الباب رواها بطريق واحد. 138
8 الفصل السابع: في أحاديث تتضمن مثل هذا السياق رواها بطريقها من مظانها 150
9 الفصل الثامن: في أحاديث تشتمل على كثير من الآداب ومعالم الدين روايتها تنتهي إلى النبي (ص). 171
10 الفصل التاسع: في أحاديث تتضمن شيئا من أبواب الفقه ذكرها بعض الأصحاب في بعض كتبه. 238
11 الفصل العاشر: في أحاديث تتضمن شيئا من الآداب الدينية. 289
12 الباب الأول ومنه أربعة مسالك: 339
13 المسلك الأول: في أحاديث ذكرها بعض متقدمي الأصحاب رواها عنه بطريقه إليه. 340
14 المسلك الثاني: في أحاديث تتعلق بمصالح الدين رواها جمال المحققين في بعض كتبه. 386
15 المسلك الثالث: في أحاديث رواها الشيخ محمد بن مكي في بعض مصنفاته تتعلق بأحوال الفقه. 416