الصراط المستقيم - علي بن يونس العاملي - ج ٣ - الصفحة ٢٤٧
السابق
ومنهم: خالد الواسطي روى: الجنة والنار يخربان.
ومنهم: منصور بن المعتمر كان شرطيا لهشام بن عبد الملك.
ومنهم: سعيد بن جبير كان على عطاء الخيل في زمرة الحجاج، وتخلف عن الحسين.
ومنهم: الحسن البصري خرج مع ابن الأشعث وتخلف عن الحسين، و خرج في جند الحجاج إلى خراسان وقال في عثمان: قتله الكفار، وخذله المنافقون فنسب جميع المهاجرين والأنصار إلى النفاق.
ومنهم: مسروق بن الجذع ومرة الهمدانيان لم يخرجا مع علي إلى صفين بل أخذا عطاءهما منه، وهربا إلى قزوين، وكان مسروق يلي الجسر بالبصرة لعبيد الله بن زياد يأخذ له المكس.
ومنهم: أبو موسى الأشعري رويتم عن حذيفة بن اليمان أنه شهد عليه بالنفاق (1).
ومنهم المغيرة بن شعبة شهد عليه ثلاثة بالزنا فلقن عمر الرابع فتلجلج حتى رفع الحد عنه (2)

(1) ورأيت في بعض الكتب أنه جرى بينه وبين حذيفة بن اليمان كلام ومجاراة فقال له حذيفة بن اليمان: أنشدك الله لو كنت مع أهل العقبة - وهم أربعة عشر رجلا - كم كان عددهم! فلم يجبه، وهذا مشعر بأنه كان من أصحاب العقبة.
(2) قال ابن خلكان في كتابه وفيات الأعيان عند ترجمته يزيد بن زياد الحميري:
وأما حديث المغيرة بن شعبة والشهادة عليه، فإن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد رتب المغيرة أميرا على البصرة، وكان يخرج من دار الإمارة نصف النهار، وكان أبو بكرة يلقاه فيقول: أين يذهب الأمير. فيقول: في حاجة. فيقول: إن الأمير يزار ولا يزور.
قال: وكان يذهب إلى امرأة يقال لها أم جميل بنت عمرو، وزوجها الحجاج بن عتيك ابن الحارث بن وهب الجشمي، ثم ذكر نسبها.
ثم روى إن أبا بكرة بينما هو في غرفته مع إخوته، وهم نافع، وزياد، وشبل بن معبد، أولاد سمية فهم إخوة لأم، وكانت أم جميل المذكورة في غرفة أخرى قبالة هذه الغرفة فضربت الريح باب غرفة أم جميل ففتحته ونظر القوم فإذا هم بالمغيرة مع المرأة على هيئة الجماع.
فقال أبو بكرة: هذه بلية قد ابتليتم بها فانظروا فنظروا حتى أثبتوا فنزل أبو بكرة فجلس حتى خرج عليه المغيرة، فقال له: إنه كان من أمرك ما قد علمت فاعتزلنا. قال:
وذهب المغيرة ليصلي بالناس الظهر ومضى أبو بكرة. فقال أبو بكرة: لا والله لا تصل بنا وقد فعلت ما فعلت. فقال الناس: دعوه فليصل فإنه الأمير واكتبوا بذلك إلى عمر رضي الله عنه فكتبوا إليه فأمرهم أن يقدموا عليه جميعا، المغيرة والشهود.
فلما قدموا عليه جلس عمر رضي الله عنه فدعا بالشهود والمغيرة، فتقدم أبو بكرة.
فقال له: رأيته بين فخذيها؟ قال: نعم والله لكأني أنظر إلى تشريم جدري بفخذيها، فقال له المغيرة: ألطفت النظر، فقال أبو بكرة: لم آل أن أثبت ما يخزيك الله به. فقال عمر رضي الله عنه: لا والله حتى تشهد لقد رأيته يلج فيه إيلاج المرود في المكحلة. فقال: نعم أشهد على ذلك. فقال؟: اذهب مغيرة ذهب ربعك.
ثم دعا نافعا فقال له: على ما تشهد، قال: على مثل ما شهد أبو بكرة. قال: لا حتى تشهد أنه ولج فيها ولوج الميل في المكحلة. قال: نعم حتى بلغ قذذه. فقال له عمر رضي الله عنه، اذهب مغيرة قد ذهب نصفك.
ثم دعا الثالث فقال له: على ما تشهد. فقال: على مثل شهادة صاحبي، فقال له عمر.
اذهب مغيرة فقد ذهب ثلاثة أرباعك.
ثم كتب إلى زياد وكان غائبا وقدم، فلم رآه جلس له في المسجد واجتمع عنده رؤوس المهاجرين والأنصار، فلما رآه مقبلا قال: إني أرى رجلا لا يخزى الله على لسانه رجلا من المهاجرين، ثم إن عمر رضي الله عنه رفع رأسه إليه فقال: ما عندك يا سلح الحبارى فقيل إن المغيرة قام إلى زياد. فقال: لا مخبأ لعطر بعد عروس. فقال له المغيرة: يا زياد اذكر الله تعالى واذكر موقف يوم القيامة فإن الله تعالى وكتابه ورسوله وأمير المؤمنين قد حقنوا دمي إلا أن تتجاوز إلى ما لم تر مما رأيت فلا يحملنك سوء منظر رأيته على أن تتجاوز إلى ما لم تر فوالله لو كنت بين بطني وبطنها ما رأيت أن يسلك ذكري فيها.
قال: فدمعت عينا زياد واحمر وجهه وقال: يا أمير المؤمنين أما أن أحق ما حقق القوم فليس عندي، ولكن رأيت مجلسا وسمعت نفسا حثيثا وانتهازا ورأيته مستبطنها.
فقال له عمر رضي الله عنه: رأيته يدخله ويولجه كالميل في المكحلة فقال: لا. وقيل قال زياد: رأيته رافعا رجليها فرأيت خصيتيه تردد ما بين فخذيها ورأيت حفزا شديدا وسمعت نفسا عاليا. فقال عمر رضي الله عنه: رأيته يدخله ويولجه كالميل في المكحلة. فقال: لا.
فقال عمر: الله أكبر قم يا مغيرة إليهم فاضربهم فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين و ضرب الباقين، وأعجبه قول زياد ودرأ الحد عن المغيرة. فقال أبو بكرة بعد أن ضرب:
أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا، فهم عمر أن يضربه حدا ثانيا، فقال له علي بن أبي طالب: إن ضربته فارجم صاحبك، فتركه واستتاب عمر أبا بكرة فقال: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي؟ فقال: أجل. فقال: لا أشهد بين اثنين ما بقيت في الدنيا، فلما ضربوا الحد قال المغيرة: الله أكبر الحمد لله الذي أخزاكم. فقال عمر رضي الله عنه: أخزى الله مكانا رأوك فيه.
قال وذكر عمر بن شيبة في كتاب أخبار البصرة: أن أبا بكرة لما جلد أمرت أمه بشاة فذبحت وجعل جلدها على ظهره. فكان يقال: ما كان ذاك إلا من ضرب شديد.
قال وحكى عبد الرحمن بن أبي بكرة: أن أباه حلف لا يكلم زيادا ما عاش، فلما مات أبو بكرة كان قد أوصى أن لا يصلى عليه إلا أبو برزة الأسلمي، وكان النبي صلى الله عليه وآله آخى بينهما، وبلغ ذلك زيادا فخرج إلى الكوفة، وحفظ المغيرة بن شعبة ذلك لزياد وشكره.
ثم إن أم جميل وافت عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالموسم والمغيرة هناك، فقال له عمر: أتعرف هذه المرأة يا مغيرة؟ فقال: نعم هذه أم كلثوم بنت علي، فقال عمر:
أتتجاهل علي والله ما أظن أبا بكرة كذب فيما شهد عليك، وما رأيتك إلا خفت أن أرمى بحجارة من السماء.
قال: ذكر الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في أول باب عدد الشهود في كتابه المهذب، و شهد على المغيرة ثلاثة أبو بكرة، ونافع، وشبل بن معبد، قال وقال زياد: رأيت إستا تنبو ونفسا يعلو ورجلين كأنهما أذنا حمار ولا أدري ما وراء ذلك فجلد عمر الثلاثة ولم يحد المغيرة.
قل قلت: وقد تكلم الفقهاء على قول علي رضي الله عنه لعمر: إن ضربته فارجم صاحبك فقال أبو نصر بن الصباغ: يريد أن هذا القول إن كان شهادة أخرى فقدتم العدد، وإن كان هو الأولى فقد جلدته عليه والله أعلم. إنتهى.
وأخرج الحاكم هذه القضية في ترجمة المغيرة ص 448 والتي بعدها من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك، وأوردها الذهبي في تلخيص المستدرك أيضا، وأشار إليها مترجمو كل من المغيرة، وأبي بكرة، ونافع، وشبل بن معبد، ومن أرخ حوادث سنة 17 للهجرة من أهل الأخبار. (راجع النص والاجتهاد ص 202 - 205)
(٢٤٧)
التالي
الاولى ١
٢٩٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تتمة الباب الثاني عشر في الطعن فيمن تقدمه بظلمه وعدوانه النوع الثاني في عمر في قوله: ان النبي يهجر حسبنا كتاب الله 5
2 النبي صلى الله عليه وآله يأمرهما بقتل ذي الثدية وهما لا يطيعان 7
3 جعل الطلاق ثلاثا في مجلس واحد 8
4 أخذ عليا عليه السلام وجلبه إلى المسجد للبيعة 9
5 حصر فاطمة عليها السلام بين الباب والجدار 11
6 قضى في قضايا كثيرة برأيه المخالف للحق 13
7 قال: لو كان سالم مولى حذيفة حيا لاستخلفته وهو غير قرشي 18
8 درء الحد عن المغيرة بن الشعبة وحد ثلاثة من الشهود 20
9 مدح أصحاب الشورى ثم ذمهم بمنكرات 22
10 أبدع صلاة التراويح جماعة وصلاة الضحى ولم يفعلهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) 25
11 كلام في خساسته وخبث سريرته 27
12 النوع الثالث في عثمان في تسميته نعثل وتوليته بني أمية على رقاب الناس 29
13 إيثاره أهله وذويه بأموال الملمين 31
14 أرجع طريد رسول الله الحكم إلى المدينة وأعطاه وطرد حبيب رسول الله أبا ذر وأقصاه إلى الربذة 32
15 ضرب عمارا حتى أحدث به فتقا وكسر ضلع ابن مسعود 32
16 في هربه عن الزحف يوم أحد ولم يرجع إلى ثلاثة أيام 33
17 في قول النبي صلى الله عليه وآله تحشر أمتي على خمس رايات 38
18 فصل في شئ من تظلمات علي عليه السلام 40
19 الحاق في المنافقين من أهل العقبة 43
20 فصل في بدع معاوية ومساويه ومثالبه 44
21 فصل في عمرو بن العاص 50
22 الباب الثالث عشر (في المجادلة لنصرة دينه) فصل في أن الجدال بالتي هي أحسن مأمور به في القرآن والسنة 53
23 فصل في مجادلات حسنة للشيعة مع أعدائهم وخصومهم 58
24 فصل آخر من ذاك الباب وفيه مجادلة العدلي والمجبر 59
25 فصل في أن الجبر معتقد علمائهم وأعاظمهم 60
26 فصل في أنهم القدرية التي قال رسول الله إنهم مجوس هذه الأمة 61
27 فصل آخر في مجادلة العدلي والمجبر 64
28 فصل آخر في إلزام المجبرة 66
29 فصل فيما يلزمهم من القول في عدم الاستطاعة 68
30 مناظرات طريفة في ذلك 69
31 تذنيب في بحث التقية 70
32 تذنيب في تقية الشيعة بالوجه الحسن 71
33 بحث في الولاء والبراء 73
34 تذنيب في علة تسمية الرافضة 74
35 فصل في مناظرات الشيعة في مسئلة الولاية والبراءة 77
36 فصل في شناعتهم وسوء أدبهم في المقال بحضرة النبي صلى الله عليه وآله 79
37 فصل في رد الأخبار المزورة في عثمان 80
38 الباب الرابع عشر في رد الشبهات الواردة من مخالفيه في قولهم أن مذهب الشيعة مستحدث وغير ذلك 83
39 فصل في ذكر آيات ادعي نزولها في أبي بكر وصاحبيه 87
40 تذنيب في أن أباه كان عضروطا 101
41 فصل في قولهم شهد لأبي بكر ثمانون ألف وغير ذلك 105
42 فصل في أن عليا رضي ببيعته وخلافته 109
43 تنبيه في رد الإجماع على خلافته وبيعته 111
44 فصل في احتجاجهم بسكوت علي عليه السلام عند النص على عمر 112
45 فصل في احتجاجهم لامامه عثمان بالشورى في ستة من المهاجرين 115
46 الحاق في كلام عمر: إن وليتموا عليا ليحملنكم على المحجة البيضاء 117
47 فصل في أن إمامة علي عليه السلام إنما ثبتت بالبيعة 118
48 كلام في شهادته عليه السلام وموضع دفنه بالغري 120
49 فصل في احتجاجهم بقوله تعالى: لتكونوا شهداء على الناس 123
50 فصل في أن الواجب اتباع سبيل المؤمنين 126
51 فصل في نكاح عمر أم كلثوم ابنة علي عليه السلام 128
52 فصل في تقدم أبي بكر في صلاة الجماعة في مرض النبي صلى الله عليه وآله 131
53 صلاة أبي بكر بالناس برواية عيسى بن المستفاد عن الكاظم عليه السلام 134
54 فصل في صحبة الغار وأنها لا تدل على فضيلة لأبي بكر 135
55 فصل في أن أهل السنة يتشيعون ولا يرجع إليهم من الشيعة أحد 140
56 فصل في رويات اختلقوها ليستدلوا على خلافتهما بها مثل قولهم إن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة 141
57 في قولهم اقتدوا باللذين من بعدي أبا بكر وعمر 143
58 فصل في أن لفظ الاقتداء لا يلزم منه العموم 145
59 في قولهم: الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تصير ملكا عضوضا 146
60 في قولهم: لو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر وغير ذلك 147
61 في قولهم: إذا سلك عمر طريقا سلك الشيطان في غيرها 150
62 ذكر الصحيفة التي عهدوها على أن يخرجوا سلطان محمد عن أهل بيته 152
63 إنما كان أبو بكر أول من أسلم من غير بني هاشم 156
64 في قولهم: إن عليا لم يرد فدكا على وارث فاطمة حين تولى الخلافة 158
65 فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين 160
66 حديث ماء الحوأب ونهي النبي صلى الله عليه وآله عن خروج عائشة 161
67 ادعوا توبتها وليس في كلامها وفعلها ما يدل على ندامتها 163
68 تذنيب في أنها كانت تسوء الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله في معاشرتها 165
69 فصل في أختها حفصة ونزول آية التحريم فيهما 167
70 فصل في حرب الجمل ونكث طلحة والزبير وعاقبتهما 169
71 فصل في حرب صفين وأنهم الفئة الباغية 174
72 في مساوي عمرو بن العاصي وبيعه دينه بدنيا غيره 175
73 الباب الخامس عشر (في تخطئة كل واحد من الأئمة الأربعة في كثير من أحكامه) في أن الاقتصار على الأربعة - وهم من التابعين - من الضلال 180
74 في أن تصويب آراء جميعهم كفر وضلال 181
75 فصل نذكر فيه خطأ الأربعة فيما أجمعوا عليه وهو أمور 183
76 من ذلك منعهم عن نكاح المتعة وتدل عليه الآيات الكريمة 189
77 فصل نذكر فيه نبذة من اختلافهم في أنفسهم توكيدا لخطائهم 195
78 كلام في كيفية التيمم وأن القرآن يدل على مذهب الشيعة 196
79 تذنيب في أنهم عدلوا عن السنة لأجل عمل الشيعة 205
80 كلام في القياس عدلوا به عن الكتاب والسنة 207
81 إلحاق في مناظرة الصادق عليه السلام مع أبي حنيفة 210
82 فصل في المشايخ الأربعة 212
83 الأول أبو حنيفة وفتاواه المخالفة مع الكتاب والسنة 212
84 الثاني الشافعي وفتاواه الشاذة عن الكتاب والسنة 216
85 الثالث مالك وفتاواه الشاذة عن الكتاب والسنة 219
86 الرابع ابن حنبل وفتاواه الشاذة عن الكتاب والسنة 222
87 فصل في البخاري وصحيحه وتمويهاته وانحرافه عن أهل البيت 225
88 فصل في كتمانه فضائل أهل البيت عليهم السلام 231
89 الباب السادس عشر (ذكر رواة أحاديثهم وطعن بعضهم في بعض الموجب) (ذلك لفسقهم الموجب لرد حديثهم الموجب لهدم) (قاعدتهم في تصحيح دينهم) كلام في أن نقل الطعن فيهم ليس من الاغتياب 236
90 كلام في معارضة الصحابة فيما بنيهم بالتكفير والتفسيق 237
91 فصل في رواة قوله صلى الله عليه وآله إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه 240
92 كلام في حديث عائشة أن رسول الله صار مسحورا على يد لبيد بن أعصم اليهودي وغير ذلك من أحاديثها 243
93 كلام في ترجمة سعيد بن المسيب وعدم حضوره للصلاة على علي بن الحسين عليهما السلام 245
94 كلام في المغيرة بن شعبة وزنائه بأم جميل ودرء الخليفة عمر بن الخطاب الحد عنه وإجراء الحد على ثلاثة من الشهود 246
95 فصل آخر في ذكر جمع من رواتهم والطعن فيهم 252
96 فصل فيمن نسبوهم إلى البدعة والإرجاء والرفض والنفاق ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام 255
97 تذنيب في علة اختلاف الصحابة في الأقوال والأحكام 257
98 إلحاق في أن الأول جعل لإمارته على المسلمين أجرة 259
99 الباب السابع عشر (في رد الاعتراضات على شئ من شرائع اتباع الامام عليه السلام) اسناد الصادقين حديثهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله بالارسال 260
100 مسح الرجلين والبحث فيه مفصلا 261
101 الابتداء من المرفقين في الوضوء 267
102 متعة النكاح وأنها سنة لم تنسخ والبحث فيه مفصل 268
103 حل الوطي في الدبر عدم وقوع الطلاق بدون الاشهاد نجاسة المشرك ترك الوضوء مع غسل الجنابة فساد الصوم الواجب سفرا، القنوت قبل الركوع فساد صوم متعمد البقاء على الجنابة إلى الاصباح السجود على شئ نتخذه الجمع بين الفرائض وغير ذلك 277