شرح مئة كلمة لأمير المؤمنين - ابن ميثم البحراني - الصفحة ٢٥١
السابق
فلم يخالف مما قال حرفا، وقالوا عن رأس: صدق رسول الله إذ قال: أنا مدينة العلم وعلى بابها، وعندها قال أبو بكر رضي الله عنه: خذها يا أبا الحسن بارك الله لك فيها.
وهذا من عجيب اطلاع نفسه القدسية على المغيبات.
الحكم العاشر - روى أن رجلا جاء إليه عليه السلام وهو على المنبر وقال:
يا أمير المؤمنين انى مررت بوادي القرى فرأيت خالد بن عرفطة قد مات به فاستغفر له فقال
(٢٥١)
التالي
الاولى ١
٠ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب ومقدمته القسم الأول في المبادئ والمقدمات 14
2 الفصل الأول في النفس الحيوانية ولواحقها، وفيه أبحاث: البحث الأول - تحقيقها وبرهان وجودها 16
3 البحث الثاني - في ماهية الادراك 17
4 البحث الثالث - في الحواس الظاهرة 17
5 البحث الرابع - في الحواس الباطنة 21
6 البحث الخامس - في القوى المحركة بالإرادة 23
7 البحث السادس - في الأرواح الحاملة لهذه القوى 24
8 الفصل الثاني في النفس الانسانية والفلكية، وفيه أبحاث: البحث الأول - في ماهيتهما وبراهين وجودهما 25
9 البحث الثاني - في قوى النفس الانسانية 27
10 البحث الثالث - في الكمالات العقلية الانسانية من اقسام الحكمة النظرية والعملية 30
11 البحث الرابع - في تفصيل وجيز لأصول الفضائل الخلقية 31
12 الفصل الثالث في أحوال النفس بعد المفارقة: وفيه أبحاث: البحث الأول - في ان النفس باقية بعد خراب البدن 38
13 البحث الثاني - في بيان ماهية السعادة والشقاوة 39
14 البحث الثالث - في اثبات اللذة العقلية للنفوس الانسانية 41
15 البحث الرابع - في درجات السعداء ومراتب الأشقياء 43
16 الفصل الرابع في الإشارة إلى بعض أحوال السالكين إلى الله تعالى، وفيه أبحاث: البحث الأول - في بيان مسمى الزاهد والعابد والعارف 46
17 البحث الثاني - في أنه كيف يكون الزهد والعبادة مؤديين إلى المطلوب الذاتي 47
18 البحث الثالث - في غرض غير العارف من الزهد والعبادة وغرضه منهما ومن عرفانه 50
19 البحث الرابع - في درجات حركات العارفين 50
20 البحث الخامس - في احكام العارفين وأخلاقهم 54
21 الفصل الخامس في بيان احكام أخرى للنفوس الكاملة وفيه بحثان: البحث الأول - في التمكن من الاخبار عن المغيبات وسببه 56
22 البحث الثاني - في تمكن نفوس الانسانية من الاتيان بخوارق العادات 61
23 القسم الثاني في المقاصد: وفيه فصول: الفصل الأول في المباحث المتعلقة بالعقل والعلم والجهل والظن والنظر 1 - لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا 65
24 2 - الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا 67
25 3 - من عرف نفسه فقد عرف ربه 70
26 4 - ما هلك امرؤ عرف قدره 72
27 5 - رحم الله امرء عرف قدره ولم يتعد طوره 72
28 6 - قيمة كل امرء ما يحسنه 74
29 7 - الناس أبناء ما يحسنون 75
30 8 - المرء مخبوء تحت لسانه 76
31 9 - الشرف بالعقل والأدب لا بالحسب والنسب 78
32 10 - لا تنظر إلى من قال وانظر إلى ما قال 81
33 11 - إذا تم العقل نقص الكلام 82
34 12 - لأداء أعيا من الجهل 83
35 13 - لا مرض أضنى من قلة العقل (وفى نسخة: اخفى) 85
36 14 - نعمة الجاهل كروضة في مزبلة 88
37 15 - اغنى الغنى العقل 89
38 16 - أحمق الحمق الفقر 90
39 17 - أفقر الفقر الحمق 92
40 18 - الحكمة ضالة المؤمن 93
41 19 - المرء عدو ما جهله 94
42 20 - قلب الأحمق في فيه ولسان العاقل وراء قلبه 96
43 21 - ظن العاقل كهانة 98
44 22 - من نظر اعتبر 100
45 الفصل الثاني في المباحث المتعلقة بالأخلاق الرضية والردية والآداب المتعلقة بها 1 - من عذب لسانه كثر إخوانه 103
46 2 - من لان عوده كثفت أغصانه 104
47 3 - بشر مال البخيل بحادث أو وارث 106
48 4 - الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم 107
49 5 - أكرم الحسب حسن الخلق 109
50 6 - لا ظفر مع البغى 110
51 7 - لا ثناء مع كبر 111
52 8 - لا بر مع شح 112
53 9 - لا اجتناب محرم مع حرص 113
54 10 - لا راحة مع حسد 115
55 11 - لا زيارة مع زعارة 117
56 12 - لا مروة لكذوب 117
57 13 - لا وفاء لملول 120
58 14 - لا كرم أعز من التقى 122
59 15 - لا معقل أحصن من الورع 124
60 16 - نفاق المرء ذلة 125
61 17 - الجزع أتعب من الطمع 126
62 18 - الذل مع الطمع 127
63 19 - الحرمان مع الحرص 128
64 20 - عبد الشهوة أذل من عبد الرق 130
65 21 - الحاسد مغتاظ على من لا ذنب له 132
66 22 - منع الموجود سوء الظن بالمعبود 133
67 23 - العداوة شغل القلب 135
68 24 - لا حياء لحريص 136
69 25 - البخل جامع لمساوي العيوب 137
70 26 - كثرة الوفاق نفاق وكثرة الخلاف شقاق 139
71 27 - البغى سائق إلى الحين 142
72 28 - أوحش الوحشة العجب 143
73 29 - إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكرا للقدرة عليه 146
74 30 - البخيل مستعجل الفقر يعيش في الدنيا عيش الفقراء ويحاسب في الآخرة حساب الأغنياء 147
75 31 - لسانك يقتضيك ماعودته 149
76 32 - لا صحة مع النهم 150
77 الفصل الثالث في المباحث المتعلقة بالآداب والمواعظ والحكم المصلحية 1 - أكرم النسب حق الأدب 153
78 2 - بالبر يستعبد الحر 154
79 3 - الجزع عند البلاء تمام المحنة 156
80 4 - رحم الله امرء قال خيرا فغنم أو سكت فسلم 158
81 5 - الاعتذار تذكير بالذنب 162
82 6 - النصح بين الملاء تقريع 163
83 7 - الشفيع جناح الطالب 164
84 8 - المسؤول حر حتى يعد 165
85 9 - أكبر الأعداء أخفاهم مكيدة 167
86 10 - من طلب مالا يعنيه فاته ما يعنيه 168
87 11 - السامع للغيبة أحد المغتابين 169
88 12 - الراحة مع اليأس 171
89 13 - من كثر مزاحه لم يخل من حقد عليه أو استخفاف به 172
90 14 - كفى بالظفر شفيعا للمذنب 176
91 15 - رب ساع فيما يضره 177
92 16 - روحوا القلوب فان القلب إذا أكره عمى 178
93 17 - الأدب صورة العقل 180
94 18 - اليأس حر والرجاء عبد 181
95 19 - من لأنت أسافله صلبت أعاليه 182
96 20 - من طعن في عجانه قل حياؤه وبذا لسانه 184
97 21 - السعيد من وعظ (أو: اعتبر) بغيره 185
98 22 - رب امل خائب 187
99 23 - رب طمع كاذب 188
100 24 - رب رجاء يؤدى إلى الحرمان 189
101 25 - رب أرباح تؤدى إلى الخسران 190
102 26 - في كل أكلة غصة ومع كل جرعة شرقة 192
103 27 - 28 - إذا حلت المقادير ضلت التدابير وإذا حل القدر بطل الحذر 193
104 29 - ليس العجب ممن هلك انما العجب ممن نجا كيف نجا 196
105 30 - الاحسان يقطع اللسان 197
106 31 - احذروا نفار النعم فما كل شارد بمردود 199
107 32 - إذا وصلت إليكم أطراف النعم فلا تنفروا أقصاها بقلة الشكر 201
108 33 - أكثر مصارع العقول تحت بروق الأطماع 202
109 34 - من أبدى صفحته للخلق هلك 205
110 35 - إذا أملقتم فتاجروا الله بالصدقة 206
111 36 - من جرى في عنان أمله عثر بأجله 207
112 37 - لا تتكل على المنى فإنها بضائع النوكى 209
113 38 - لا شرف أعلى من الاسلام 210
114 39 - لا شفيع انجح من التوبة 212
115 40 - لا لباس أجمل من العافية 214
116 41 - لا صواب مع ترك المشورة 215
117 42 - لا محبة مع مراء 220
118 43 - لا سؤدد مع انتقام 221
119 44 - لا شرف مع سوء الأدب 223
120 45 - ما أضمر أحدكم شيئا إلا أظهره الله في فلتات لسانه وصفحات وجهه 224
121 46 - اللهم اغفر لنا رمزات الألحاظ وسقطات الألفاظ وهفوات اللسان وسهوات الجنان 226
122 القسم الثالث في اللواحق والتتمات وفى فصلان: الفصل الأول - في أن عليا (ع) كان مستجمعا لجميع الفضائل الانسانية، وفيه بحثان: البحث الأول - في بيان كماله (ع) بحسب القوة النظرية وفيه مقامان 230
123 المقام الأول - في أنه كان أستاذ البشر بعد رسول الله (ص) 230
124 المقام الثاني - في أنه كان سيد العارفين بعد رسول الله (ص) 232
125 البحث الثاني - في بيان كماله (ع) بحسب القوة العملية (وفيه أصول الفضائل من الحكمة الخلقية والعفة والشجاعة) 237
126 الفصل الثاني والثالث - من اقسام الحكمة المنزلية والسياسية 243
127 الفصل الثاني في بيان اطلاعه على المغيبات وتمكنه من خوارق العادات، فيه بحثان: البحث الأول في اطلاعه (ع) على الأمور الغيبية ويورد فيه عشرة احكام مما حكم بالمغيبات الأول - ما حكم بوقوعه في حق عبيد الله بن زياد 250
128 الثاني - ما أخبر به عما يؤول إليه أمر الخوارج 251
129 الثالث - اخباره عن فتنة الزنج 252
130 الرابع - اخباره عن الحجاج وتسلطه على الناس 253
131 الخامس - اخباره عن الملاحم بالبصرة 255
132 السادس - اخباره عن عبد الملك بن مروان 258
133 السابع - اخباره عما يكون من بنى أمية بعده 259
134 الثامن - اخباره عن الأتراك وما يكون في دولتهم 259
135 التاسع - اخباره عما وقع من أسر الحنفية وما قالته خولة عند ولادتها 260
136 العاشر - اخباره عما يؤول إليه امر خالد بن عرفطة 264
137 البحث الثاني في بيان تمكنه (ع) من الافعال الخارقة للعادة ويذكر فيه عشر آيات: الأولى - مكالمته (ع) مع شمعون وصي عيسى (ع) 268
138 الثانية - كلامه (ع) مع الأسد 269
139 الثالثة - اخباره عما حدث في نفس مالك الأشتر وخطر على باله 269
140 الرابعة - قلعه باب خيبر وكان من صخرة واحدة 270
141 الخامسة - صيرورة الكاذب بدعائه (ع) أعمى 271
142 السادسة - صيرورة كاذب آخر بدعائه كلبا 271
143 السابعة - تسكينه (ع) الأرض عن الزلزلة في عمر بن الخطاب 271
144 الثامنة - تحويله (ع) حصى المسجد جواهر و اعادته إياها حصى 272
145 التاسعة - اخراجه (ع) دنانير من الأرض 273
146 العاشرة - اخباره (ع) عما في ضمير ربيعة بن سالم ونزول المطر بدعائه (ع) 274
147 طريقان بهما يستدل على صحة ما ذكر من الأحكام والآيات 276
148 خاتمة الكتاب 278