كشف المحجة لثمرة المهجة - السيد ابن طاووس - الصفحة ١٣٧
السابق
(المؤمن من ينظر بنور الله).
وهيأ الله جل جلاله عندي كتبا في النجوم وغيرها من العلوم وقد رأيت طالعك الميمون المبارك يتضمن أنك تعلم ما يكتب بالأقلام ويزيدك الله جل جلاله في الالهام والافهام، وأرجو من رحمته وعنايته تصديق ما رأيت وتمام ما تمنيت، فما هو على الله جل جلاله بعزيز جعلك الله جل جلاله في حصن حريز.
واعلم: أن علم النجوم علم صحيح في أصله ولكن قد تعذر المحققون، من أهله، وبعد عليهم تحقيق معرفة الأرصاد، وقل الراغبون فيه، وكثر الطاعنون على من يريده من العباد، والصحيح منه أن العقل والشرع لا يمنع من أن تكون النجوم دلالات وأمارات على أمور متجددات، وقد يكون مثل ذلك في المنامات والباطل من حديث النجوم قول من يقول إنها علل موجبات أو أنها فاعلات مختارات وهذا من المحالات المحرمات وسوف أصنف كتابا أكشف فيه بالله جل جلاله ما اختلف الناس فيه وأذكر ما رأيت ورويت من أخبار الأئمة عليهم السلام في صحة هذا العلم بطرق أهل الاعتبار وأذكر من صنف فيه أو عرفه من شيعة آبائك الطاهرين وما تحقق العلماء العقلاء من أموره بما يوضحه الطريق على التبيين ويعرف بذلك ما يقرب منه إلى مالك يوم الدين وما يبعد عن رب العالمين.
وهيأ الله جل جلاله ما فتح على سرائري وأذن في إظهارها ظواهري من كتب صنفتها بقدس تدبيره وشريف تعريفه جل جلاله وتذكيره.
منها كتاب (المهمات والتتمات) وهو يكون إذا تم أكثر من عشرين مجلدات
(١٣٧)
التالي
الاولى ١
١٩٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 من وصاياه لولده قراءة كتاب المفضل بن عمر والإهليلجة الذي أملاهما الامام الصادق عليه السلام. 17
2 مثل لكون الله تعالى هو فاطر الأشياء بحكمته واختياره. 18
3 إن المعرفة بالله تعالى بالفطرة لا بالنظر والكسب. 19
4 استدلاله على أن المعرفة به تعالى بالفطرة قول عيسى في المهد عبد الله إلخ 21
5 النهي عن الكلام مع أصحاب المقالات والكلام ومجالستهم إلا مع أمر الامام (ع) 27
6 التعمق في علم الكلام يورث الشكوك في مهمات الاسلام. 27
7 جمع الراوندي (95) مسألة مما اختلف فيه المفيد والمرتضى في علم الأصول. 28
8 من الأمثلة على أن المعرفة تحصل بالفطرة لا بالدليل قصة الشمعة المضيئة. 30
9 لو كانت الموجودات صادرة عن علة موجبة لكانت غير مختارة. 35
10 حديث المفضل بن عمر في بث العلم وتوريث الكتب للأولاد. 43
11 كان النبي (ص) يخلف أحدا بالمدينة يرجع إليه الناس إذا أراد الخروج لغزوة ونحوها. 44
12 أمر النبي بالوصية والنهي عن تركها. 45
13 الاستدلال على أن النبي (ص) لم يرتحل عن الدنيا إلا وقد جعل لامته دليلا يرجعون إليه. 46
14 استدلاله على عصمة الامام القائم مقام النبي (ص). 47
15 كانت علوم أهل البيت (ع) من غير معلم وأنهم لم يدرسوا عند أحد. 49
16 حصر الأئمة في عدد خاص وأنهم لم يعجزوا عن حل الشبهات. 50
17 استكشاف المصنف من تأسيس السقيفة والنبي (ص) لم يغسل ولم يدفن الحيلة في العمل. 51
18 التناقض في قول الجماعة أن النبي (ص) قال الأئمة من قريش وقولهم أن النبي لم يوص بمن يقوم مقامه وفي ص 48 ذكر استدلال أبي بكر على الخلافة بهذا الحديث ثم تركه مشاورة قريش وقد خالفه جلهم والمقدمون منهم كبني هاشم والعباس والمؤمنون من الناس. 52
19 استغراب المصنف من حكم الصحابة بقتل عثمان ومن مدحهم إياه بعد القتل والطلب بدمه. 53
20 استغراب المصنف ممن لم يعذر الحسن عليه السلام في المصالحة وتوثبهم على الحسين عند نهوضه. 54
21 ترك النصوص على الأئمة ليس بأعظم من إهمال ألفاظ الاذان المتلو عليهم في اليوم والليلة خمس مرات حتى وقع الخلاف فيها ولعدم معرفتهم بقبر عثمان وعائشة. 58
22 عدد الأنبياء (124) ألفا. 58
23 آية التطهير والمباهلة نزلت في النبي وفاطمة وعلي والحسنين عليهم السلام. 60
24 مناظرة المصنف مع بعض أهل الخلاف في التعرض للصحابة والقول بالرجعة والمتعة وحديث الامام المهدي عليه السلام. 62
25 ضرب مثل لطيف لجواز طول غيبة الامام المهدي عليه السلام. 63
26 فتح المسلمين للبلدان لا يحط من مقدرة أمير المؤمنين عليه السلام ولا من معرفته بالسياسة وأن ذلك الفتح كان بإخبار النبي (ص) الصادق في قوله لا بقوة الايمان المجرد. 64
27 حديث أمير المؤمنين عليه السلام لو ثنيت لي الوسادة إلخ. 66
28 حديث عزل أبي بكر عن تبليغ الآيات من براءة وقصة فتح خيبر. 67
29 النكتة في أمر النبي (ص) أبا بكر عن التعرض للقتال يوم بدر. 67
30 كان أبو بكر وعمر رعية لأسامة وهو صبي. 68
31 السبب في اسلام أبي بكر وعمر وأنهما سمعا الكاهن يذكر تولي رجل من تيم وعدي أمور المسلمين. 69
32 النكتة في تزويج النبي صلى الله عليه وآله منهم وتزويجهم منه. 70
33 حديث الدواة والكتف. 72
34 النبي (ص) جمع في جيش أسامة كل من يريد الخلاف على أمير المؤمنين 74
35 حرقهم بيت فاطمة عليها السلام. 75
36 تعجب المصنف من استقالة أبي بكر من الخلافة وعقدها لعمر من بعده. 76
37 (ل) أسباب ارتداد العرب بعد موت النبي صلى الله عليه وآله. 77
38 حديث السجاد (ع) في أن القوم لم يمكنهم التعلق بالملك إلا باسم النبوة 80
39 نقل المصنف حديث شهادة عمر بأن العباس وعليا كانا يحكمان بكذب أبي بكر وعمر. 81
40 أهل البيت (ع) مع هذه الأمة كحال الأنبياء مع أممهم. 83
41 مناظرة المصنف مع بعض علماء المستنصرية في أمر الخلافة. 84
42 لم يكن تخلف أمير المؤمنين (ع) عن بيعة أبي بكر لشغل عرض له وأنما هو للطعن في استحقاق أبي بكر لها سواء قلت المدة أم طالت. 85
43 استدلال المصنف على مخالفة الصحابة للنبي صلى الله عليه وآله من القرآن. 86
44 استبصار الرجل السني بعد إقامة الأدلة عنده. 88
45 مناظرة المصنف مع بعض الحنابلة واعترافه بما أورد المصنف من الأدلة. 89
46 مناظرة المصنف مع بعض الزيدية في أمر الإمامة واعتراف الزيدي بذلك. 90
47 من وصاياه لولده أن يجلس عند قبره ويحدثه بنعم الله إياه لان الميت يسمع كلام الزائرين. 95
48 الحكمة في خلق الانسان من النطفة. 98
49 تحذير ولده من هوى الشيطان والنفس والشهوات. 100
50 حكاية للمصنف جرت مع بعض أهل العلم وفيها موعظة شافية. 105
51 مثال لطيف لإقامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ولا يتعذر عن ذلك بعدم القدرة. 110
52 مرجوحية الحضور لتشييع الجنازة إذا كان لأربابها شأن بالنسبة إلى أخرى لا شأن لأربابها. 113
53 كتاب المصنف إلى بعض الوزراء ومنه يعرف مقدار قداسة المصنف ومثله ص 107. 114
54 السبب في ترك المصنف الفتوى والقضاء بين الناس. 118
55 السبب في قبول المصنف للتزويج وذكر نسب زوجته. 119
56 وصيته لولده بعدم الدخول في شؤون الدولة والسبب في تركه الدخول معهم. 120
57 اعتذار المصنف عن دخول المرتضى والرضي في شؤون الدولة. 120
58 تكليف المستنصر للمصنف أن يكون رسولا إلى ملك التتر ومعاودته في ذلك. 121
59 وصية ولده باجتناب الدخول مع الولاة والوزراء. 123
60 ذكر انتقاله من الحلة إلى مشهد الكاظمين وفي ص 118 ذكر انتقاله إلى النجف وكربلا وذكر أن كتابة هذه الرسالة كانت في الحائر المقدس. 124
61 ذكر المصنف آداب النوم. 129
62 مدح (كتاب من لا يحضره الفقيه) للصدوق. 130
63 حديث الصادق (ع) النهي عن أن يخلف الرجل ذهبا وفضة (ن) ورجحان التركة إذا كانت عقارا). 131
64 الزهد في الدنيا لا ينافي ملك العقار والأراضي وقد كان النبي ووصيه زاهدين مع مالهما من الأوقاف والصدقات. 131
65 النبي (ص) وهب فدكا والعوالي لابنته فاطمة (ع) وكانت غلتها في السنة أربعة وعشرين ألف دينار أو سبعون ألف دينار. 132
66 كانت غلة صدقات أمير المؤمنين (ع) أربعين ألف دينار. 132
67 كان دين أمير المؤمنين (ع) عند شهادته ثمانمائة ألف درهم فقضاها الحسن من ضيعة له باعها بخمسمائة ألف درهم. 133
68 وصية المصنف ولده بتعلم الخط والنحو والفقه والتفسير. 134
69 استكفاء المصنف عن علم الفقه بعد اشتغاله به مدة سنتين ونصف. 135
70 وصيته لولده بالنظر في علم الأصول والفقه والكلام والاخلاق والتواريخ بمقدار ما يقربه من المولى ويعرفه كيفية الخدمة له. 136
71 انتقال كتب (الشيخ ورام) إلى المصنف من جهة والدته. 137
72 ذكر الكتب التي عند المصنف في الأدعية والنسب والمجاميع والتفاسير والشعر والرمل والطب والطلسمات إلى ص 137. 139
73 ذكر مصنفات الشريف النقيب بن طاووس. 145
74 أسرار الصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد إلى ص 146. 149
75 مجيء التتر إلى بغداد واستئذان المصنف الخليفة المستنصر في مواجهتهم (س) وعدم قبول الخليفة. 154
76 وصيته في الاعتقاد بالامام المهدي عجل الله فرجه. 156
77 شبهة عرضت لبعض العلماء في غيبة الامام (ع) وجواب المصنف في دفعها دقيق جليل. 158
78 وصية المصنف ولده بعرض حوائجه يوم الاثنين والخميس على الامام المهدي (ع) مع آداب ذكرها يكون ذلك موجبا للنجاح. 160
79 وصية المصنف ولده أن يسلم عليه أول كل ليلة وكل نهار إذا مات لأنه ورد ذلك في الآثار. 163
80 تنزيه المصنف بني الحسن الخارجين على خلفاء الجور وذكر تعزية الامام الصادق (ع) لهم. 164
81 زمان وفاة الشيخ الكليني وأنه كان في زمان النواب ببغداد ومدح كتابه. 167
82 كتاب أمير المؤمنين (ع) إلى ولده الحسن (ع) وذلك بعد منصرفه من صفين. 167
83 لما انصرف أمير المؤمنين (ع) من النهروان سئل عن أبي بكر وعمر وعثمان فغضب من سؤال ما لا يعنيهم فأجابهم بكتاب طويل. 181
84 ذكر أسماء عشرة رجال كانوا من ثقات أمير المؤمنين (ع) فيهم الحارث ابن الأعور الهمداني. 182
85 (ع) مات سعد (بحوران) مغاضبا لأبي بكر حيث تقدم على علي (ع). 185
86 اعتراض فروة بن عمر على أبي بكر ومثله قيس بن مخرمة. 185
87 دعاء أمير المؤمنين (ع) في القنوت. 187
88 كان أمير المؤمنين (ع) يقول لو كان معي عمي حمزة وأخي جعفرا لما بايعت كرها. 188
89 ذكر ما جرى لأمير المؤمنين مع طلحة والزبير وعائشة. 191
90 كتاب عائشة إلى أمير المؤمنين (ع). 192
91 خطبة لأمير المؤمنين (ع) مفصلة يذكر استحقاقه للخلافة والأئمة من ذريته. 197
92 تفسير قول أمير المؤمنين (ع) في رسالته إلى ولده (ما كان يلقى في روعي كذا وكذا من الحوادث. 202