التحصين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٦٤٤
السابق
وأما قولكم (أي قبر سار بأهله) فتلك الحوت التي ابتلعت يونس بن متى فطافت به سبعة أبحر في ثلاثة أيام.
وأما قولكم (أي موضع طلعت عليه الشمس مرة ولم تطلع قبلها ولا بعدها) فذلك البحر بحر مصر إذ قال الله: (يا موسى، اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم) (3) فأنجى الله موسى وغرق فرعون، فطلعت عليه الشمس يومئذ ولم يطلع قبله ولا بعده إلى يوم القيامة.
وأما قولك (ما يقول الضفدع في نقيقه) فإنه يسبح الله ويقول: سبحان ربي المعبود في لجج البحار.
وأما قولك (أي شئ يقول الفرس في صهيله) فان الفرس يستنصر على أعدائه الكافرين. وأما الحمار فإنه ينهق (4) في عين الشيطان ويلعن مبغض أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى أهل بيته.
وأما الواحد، فالله واحد لا شريك له. والاثنان آدم وحواء.
والثلاثة فالأيام التي وعد الله زكريا (ألا تكلم الناس ثلاثة أيام) (5) سويا. وان شئت فالأيام التي وعد الله قوم صالح فقال: (تمتعوا في داركم ثلاثة أيام) (6).
وأما الأربعة فجبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل.
وأما الخمسة فخمس صلوات افترضها على أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله، ولم يفترضها على ساير الأمم. وأما الستة فخلق السماوات والأرض في ستة أيام وأما السبعة فهي أبواب جهنم.
وأما الثمانية فهي أبواب الجنة.
وأما التسعة فالمرأة تحمل ولدها تسعة أشهر.
(٦٤٤)
التالي
الاولى ١
٦٥٥ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب وهي تتضمن سبب تأليف الكتب الثلاثة: الأنوار واليقين والتحصين 3
2 القسم الأول من كتاب التحصين: الأحاديث المتضمنة لتسميته عليه السلام بأمير المؤمنين. 7
3 الباب 1: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين وإشهاد الملائكة على ذلك 8
4 الباب 2: تسمية جبرئيل لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين بأمر الله تعالى وتسليم تسعة رهط على علي عليه السلام بذلك 10
5 الباب 3: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين باخبار جبرئيل 12
6 تسمية جبرئيل له عليه السلام بأمير المؤمنين ليلة الاسراء في الجنة 13
7 تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين بحضور عائشة 14
8 تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين حقا ليلة الاسراء عند سدرة المنتهى 15
9 الباب 7: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين حقا بوحي منه تعالى ليلة الاسراء 17
10 الباب 8: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند تفسير (طوبى) 19
11 الباب 9: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر خلق الجنة 20
12 الباب 10: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين في خط مسطور حول العرش 21
13 الباب 11: تسمية الله تعالى لعلي بأمير المؤمنين ليلة الاسراء 22
14 الباب 12: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر فضل يوم الغدير 23
15 الباب 13: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر الفتنة بعده 25
16 الباب 14: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام كل مؤمن عند ذكر الأئمة بعده 26
17 الباب 15: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين بحضور أنس 28
18 الباب 16: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بسيد المؤمنين يوم القيامة 29
19 الباب 17: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر الصراط وببراءة أمير المؤمنين عليه السلام 31
20 الباب 18: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير الغر المحجلين 33
21 الباب 19: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر الحوض الكوثر 34
22 الباب 20: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر المعراج 36
23 الباب 21: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين بحضور أم سلمة في كلام ابن عباس مع الشامي 37
24 الباب 22: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين في مكتوب على العرش 40
25 الباب 23: تسليم رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام بأمرة المؤمنين بحضور الصحابة 42
26 الباب 24: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عند ذكر عدد الأئمة بعده 43
27 الباب 25: تسميته عليه السلام بأمير المؤمنين بمناد ينادي من بطنان العرش 45
28 الباب 26: تسلين أبي بكر وعمر على علي عليه السلام بأمرة المؤمنين بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله 47
29 الباب 27: تسليم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام بامرة المؤمنين بأمره 48
30 الباب 28: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين بحضور عائشة 49
31 الباب 29: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير المؤمنين عدة مرات في غدير خم 51
32 القسم الثاني من كتاب التحصين: الأحاديث المتضمنة لتسميته عليه السلام بإمام المتقين وما في معناه 64
33 الباب 1: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين في حديث الامام الرضا عليه السلام 66
34 الباب 2: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين في حديث الامام الرضا عليه السلام 67
35 الباب 3: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بإمام المتقين ليلة الاسراء 68
36 الباب 4: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين في خطبة خطبها على المنبر 69
37 الباب 5: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين بحضور أم سلمة في كلام ابن عباس مع الشامي 71
38 الباب 6: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام كل مسلم بعده في منصرفه من حجة الوداع 74
39 الباب 7: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين عند ذكر مجيئه يوم القيامة 76
40 الباب 8: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام المتقين بحضور أم سلمة في قصة مولى لها 77
41 الباب 9: تسمية الله تعالى له عليه السلام بإمام المتقين ليلة الاسراء عند القصر الأحمر 79
42 الباب 10: تسمية تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله له عليه السلام بإمام المرحومين في كلام أبي ذر آخذا بحلقة باب الكعبة 80
43 الباب 11: تسميته عليه السلام بأمير المؤمنين في كلام الأسود الذي قطع عليه السلام يمينه في سرقة 81
44 الباب 12: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بإمام المتقين بوحي منه تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 85
45 الباب 13: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بإمام الخلق بوحي منه تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 87
46 الباب 14: تسمية تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله بإمام الأمة في كلام أمير المؤمنين عليه السلام 88
47 الباب 15: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بإمام الأولياء بوحي منه تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 89
48 الباب 16: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالامام بعده 90
49 الباب 17: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام الأمة عند ذكر الأئمة بعده 91
50 الباب 18: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام الأمة عند ذكر مدينة العلم 92
51 الباب 19: تسمية الله تعالى لعلي عليه السلام بإمام الهدى بوحي منه تعالى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله 93
52 الباب 20: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير الأمة بوحي منه تعالى 94
53 الباب 21: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالامام بأمر من جبرئيل 95
54 الباب 22: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بإمام الأمة عند ذكر الفتن وفيه ذكر المهدي عليه السلام 96
55 الباب 23: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بأمير البررة آخذا بيده 98
56 الباب 24: تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالامام بحضور أم سلمة 99
57 الباب 25 تسمية رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بالامام بشهادة الصحابة بذلك بعد وفاته 101
58 الباب 26: شهادة جاثليق النصارى أن عليا عليه السلام أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله 108
59 الباب 27: شهادة أحبار اليهود أن عليا عليه السلام أحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله 113