وقال قوم من الخوارجلمحمد بن الحنفية: لم غرر بك أبوك في الحروب (1) ولم يغرر بالحسن والحسين عليهما السلام؟
قال: لأنهما عيناه وأنا يمينه، فهو يدفع بيمينه عن عينيه (2)
(١) في (ب) و (ع): لم غرر بك في الحروب.
يقال: غرر بنفسه وماله: أي عرضهما للتهلكة.
(٢) أورده في شرح نهج البلاغة: ١ / ٢٤٤ باختلاف يسير، عنه البحار:
٤٢ / ٩٩.
وأورده في كشف الغمة: ٢ / 25 بهذا اللفظ: قيل لمحمد بن الحنفية رحمه الله: أبوك يسمح بك في الحرب ويشح بالحسن والحسين عليهما السلام؟!
فقال: هما عيناه وأنا يده، والانسان يقي عينيه بيده.
وقال مرة أخرى - وقد قيل له ذلك - أنا ولده وهما ولدا رسول الله صلى الله عليه وآله، عنه البحار: 42 / 96 ح 27.