الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٧٣
السابق
وقال عليه السلام: صاحب هذا الامر من يقول الناس أنه لم يولد بعد. (1) وقال عليه السلام: الجمعة (2) ابن ابني، إليه تجتمع عصابة الحق. (3)

١) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٤٠.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ١ / ٣٨١ ح ٦ وص ٣٨٢ ح ٧ باسناده من طريقين، عنه البحار: ٥١ / ١٥٩ ح ٣.
٢) " الحجة " الأنوار. والجمعة هو اسم الحجة (عج) على ما في هذا الحديث الطويل والذي اختار منه المصنف (رض) هذه القطعة، وفيه:.. " لا تعادوا الأيام فتعاديكم ".. فالسبت اسم رسول الله صلى الله عليه وآله، والأحد: أمير المؤمنين عليه السلام..
أقول: واختصاص يوم الجمعة به عليه السلام أشار له جدنا المغفور له الحاج ميرزا محمد تقي الموسوي في كتابيه: مكيال المكارم: ٢ / ٣٠ - ٣٤، وكتاب أبواب الجنات في آداب الجمعات: ٣٤١.
٣) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٤٠.
ورواه الصدوق من طريقين في كمال الدين: ٢ / ٣٨٢ ضمن ح ٩، وفي معاني الأخبار: ١٢٣ ح ١، وفي الخصال: ٢ / ٣٩٤ ح ١٠٢.
والخزاز القمي في كفاية الأثر: ٢٨٥ باسناديهما إلى الصقر بن أبي دلف.
وأورده في إعلام الورى: ٤٣٧ عن ابن أبي دلف مثله.
وأخرجه في اثبات الهداة: ٢ / ٣٥٧ ح ١٧٧ عن الكمال والخصال والمعاني والكفاية، وفي البحار: ٢٤ / ٢٣٨ ح ١، و ج ٥٩ / ٢٠ ح ٣ عن الخصال، و ج ٣٦ / ٤١٣ ح ٣ عن كفاية الأثر، و ج ٥٠ / ١٩٤ ح ٦ عن الخصال والكمال والعلل.
(والظاهر أن الأخير تصحيف لمعاني الاخبار).
(١١٧٣)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180