الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٧٠
السابق
ويقتل فلان من ولد فلان خمسة عشر كبشا من العرب. (1) وقال عليه السلام: لا يكون ما تمدون إليه أعناقكم حتى تميزوا، وتمحصوا، فلا يبقى منكم إلا الاندر (2). (3) وعن أبي الصلت الهروي، قلت للرضا عليه السلام: ما علامة القائم منكم (4) إذا خرج؟
فقال: علامته (5) أن يكون شيخ السن، شاب المنظر حتى أن الناظر إليه ليحسبه ابن أربعين سنة أو دونها، وأن من علاماته أن لا يهرم بمرور الأيام

١) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٨.
ورواه في قرب الإسناد: ١٦٤، وغيبة الطوسي: ٢٧٢ عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي عن الرضا عليه السلام. وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٧ عن الرضا عليه السلام، عنه كشف الغمة: ٢ / ٤٦١.
وأخرجه في اثبات الهداة: ٧ / ٤١٠ ح ٦٠ عن الغيبة. وفي البحار: ٥٢ / ١٨٤ ذ ح ٨ عن قرب الإسناد، وص ٢١٠ ح ٥٦ عن الارشاد والغيبة.
أقول: زاد بعده في " ط " حديث الحسن بن الجهم المتقدم في الفصل الخاص بأحاديث الإمام الكاظم عليه السلام.
٢) أي الأقل. وفي د، ق " الانزر ". في نسخة من ط " فئة ".
٣) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٨. ورواه الحميري في قرب الإسناد: ١٦٢، والمفيد في الارشاد: ٤٠٧، والطوسي في الغيبة: ٢٠٤ بالاسناد إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي، عن الرضا عليه السلام.
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٠٨ ح ١٥ باسناده إلى صفوان بن يحيى عن الرضا عليه السلام عنه البحار: ٥٢ / ١١٤ ح ٣٠.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦١ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٧ / ٢٣ ح ٣٣٠، والبحار المذكور ص ١١٣ ح ٢٤ عن الغيبة، و ح 25 من البحار المذكور أيضا عن قرب الإسناد.
4) " فيكم " د، ق.
5) " علاماته " د، ق.
(١١٧٠)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180