الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٧
السابق
قال أبى: وما علاماته ودلالاته؟
قال صلى الله عليه وآله: له علم، إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم بنفسه، فناداه العلم:
اخرج يا ولي الله، واقتل أعداء الله.
وله سيف، إذا حان وقت خروجه اقتلع من غمده، فناداه السيف: اخرج يا ولي الله، فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله. فيخرج وجبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله، وشعيب بن صالح على مقدمته، إن شاء الله تعالى.
إن الله تعالى أنزل علي اثنتي عشرة صحيفة باثني عشر خاتما، فعمل كل إمام على خاتم، وصفته في صحيفته. (1) وروي عن عبد الله بن بشار رضيع الحسين عليه السلام شعرا:
إذا كملت إحدى وستين حجة * إلى التسع من بعدهن ضرايح وقام بنو ليث بنصر ابن أحمد * يهزون أطراف القنا والصفايح تعرفهم شعث النواصي يقودها * من المنزل الأقصى شعيب بن صالح وحدثني ذا (2) أعلم الناس كلهم * أبو حسن أهل التقى والمدايح (3) ذكر ابن بابويه في كتاب النبوة، عن سهل بن سعيد قال: بعثني هشام بن عبد الملك أستخرج له بئرا في أرضنا (4) فحفرنا فيها مائتي قامة، ثم بدت لنا جمجمة، فحفرنا حولها، فإذا رجل قائم على صخرة، عليه ثياب بيض، وإذا كفه اليمنى على رأسه على موضع ضربته، فكنا إذا نحينا يده عن رأسه سالت الدماء، وإذا أعدناها سترت الجرح، وإذا في ثوبه مكتوب: أنا شعيب بن صالح رسول رسول الله شعيب النبي عليه السلام إلى قومه، فضربوني وطرحوني في هذا الجب، وهالوا علي التراب. (5)].

1) تجد الحديث بطوله مع تخريجاته في عوالم النصوص على الأئمة الاثني عشر ص 58 ح 7، فراجع.
2) " وجدى هذا " خ ل.
3) تقدم ص 550 ح 10.
4) " رصافة عبد الملك " خ ل.
5) تقدم ص 552 ح 12.
(١١٦٧)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180