الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٥
السابق
فصل ٦٤ - وقال موسى بن جعفر عليه السلام في قوله: ﴿وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة﴾ (1):
الظاهرة الامام الظاهر، والباطنة الامام الغائب، يغيب عن أبصار الناس شخصه تظهر له كنوز الأرض، ويقرب عليه (2) كل بعيد. (3) وعن الحسن بن جهم: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج، فقال: تريد الاكثار أو أجمل لك؟ قال: بل تجمله لي.
قال: إذا تحركت رايات قيس بمصر، ورايات كندة بخراسان. أو ذكر غير كندة. (4) وقال عليه السلام: إن القائم ينادى باسمه ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، ويقوم (5)

١) سورة لقمان: ٢٠.
٢) " له " د، ق.
٣) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٢٠.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٣٦٨ ح ٦، والخزاز القمي في كفاية الأثر: ٢٦٦ باسناديهما إلى أبى أحمد محمد بن زياد الأزدي، عن موسى بن جعفر عليهما السلام مفصلا وأخرجه في اثبات الهداة: ٧ / ١٦٣ ح ٧٦٣ وفي البحار ٢٤ / ٥٣ ح ٨ و ج ٥١ / ٦٤.
٤) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٦.
ورواه الطوسي في الغيبة: ٢٧٢ بالاسناد إلى علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم.
وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٧ بالاسناد إلى ابن الجهم، وفيه إذا ركزت رايات قيس بمصر ورايات كندة بخراسان.
عنهما البحار: ٥٢ / ٢١٤ ح ٦٨. وأخرجه عن الارشاد في كشف الغمة: ٢ / ٤٦١ وفي اثبات الهداة: ٧ / ٤١٠ ح ٦١ عن الغيبة.
5) " من شهر رمضان والقمر آخره، فعند ذلك يسقط حساب المنجمين، وقال: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا بعث المهدى بعث إليه بالبيعة، وقال:
كأني بالقائم " ط.
أورد في " ط " هذا الحديث والذي يليه في الفصل الخاص بأحاديث الصادق عليه السلام.
(١١٦٥)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180