الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٦٣
السابق
وقال عليه السلام: إذا هدم حائط مسجد الكوفة، مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان أما إن هادمه لا يبنيه. (1) وقال عليه السلام: خروج الثلاثة: الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، وليس فيها (2) راية [بأهدى من راية] اليماني، تهدي إلى الحق. (3) وقال عليه السلام: من يضمن لي موت عبد الله، أضمن له القائم عليه السلام.
[ثم قال: إذا مات عبد الله] (4) لم يجتمع الناس بعده على أحد. (5)

١) رواه النعماني في الغيبة: ٢٧٦ ح ٥٧ باسناده عن عبد الواحد بن عبد الله، عن محمد ابن جعفر، عن ابن أبي الخطاب، عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عن خالد القلانسي عنه عليه السلام.
والطوسي في الغيبة: ٢٧١ بالاسناد إلى الحسين بن المختار، عنه عليه السلام.
وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٦ عن محمد بن سنان، عن الحسين بن المختار، عنه عليه السلام. والنباطي في الصراط المستقيم: ٢ / ٢٤٩ مرسلا عن الصادق عليه السلام مثله. وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦٠، واثبات الهداة: ٧ / ١٠٨ ح ٥٨٤ عن الارشاد وفي ص ٤٠٩ ح ٥٦ من الاثبات المذكور عن الغيبة. وفي البحار: ٥٢ / ٢١٠ ح ٥١ عن غيبتي النعماني والطوسي وعن الارشاد.
٢) " منها " د، ق، م.
٣) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧١ بالاسناد إلى بكر بن محمد الأزدي، عن أبي عبد الله عليه السلام وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٧، والطبرسي في إعلام الورى: ٤٥٨ بالاسناد عن سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد، عنه عليه السلام.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦٠ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٧ / ٤١٠ ح ٥٧ عن الغيبة، وفي البحار: ٥٢ / ٢١٠ ح ٥٢ عن الارشاد والغيبة.
٤) من غيبة الطوسي.
٥) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧١ بالاسناد إلى أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه اثبات الهداة: 7 / 410 ح 59، والبحار: 52 / 210 ح 54.
(١١٦٣)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180