الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٩
السابق
وقال عليه السلام: كأني بالقائم عليه السلام يوم عاشوراء يوم السبت، قائما بين الركن والمقام يد جبرئيل على يده، ينادي بالبيعة لله، فيملأها (1) عدلا. (2) وقال عليه السلام: إذا دخل القائم عليه السلام الكوفة، لم يبق مؤمن إلا وهو بها أو يجئ إليها. (3) وقال عليه السلام لعمار الدهني (4): كم تعدون بقاء السفياني فيكم؟ قلت: حمل امرأة تسعة أشهر.
قال: ما أعلمكم يا أهل الكوفة. (5) وقد روي حمل جمل. (6)

١) " فيما الأرض " نسخة من ط.
٢) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧٤ بالاسناد إلى علي بن مهزيار، عن أبي جعفر عليه السلام مثله، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣١ ح ٣٥٣، والبحار: ٥٢ / ٢٩٠ ح ٣٠.
٣) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧٥ بالاسناد إلى أبى خالد الكابلي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣٢ ح ٣٥٧، والبحار: ٥٢ / ٣٣٠ ح ٥١.
٤) تجد ترجمته في معجم رجال الحديث: ١٢ / ٢٥٢. وراجع ما ذكرناه في ترجمته أيضا في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ٣١٠.
٥) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧٨ بالاسناد إلى عمار الدهني مثله، عنه اثبات الهداة:
٧ / ٤١٤ ح ٧٠، والبحار: ٥٢ / ٢١٦ ح ٧٤.
٦) أورد الطوسي في الغيبة: ٢٧٣ بالاسناد إلى محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: ان السفياني يملك بعد ظهوره على الكور الخمس حمل امرأة، ثم قال: أستغفر الله حمل جمل، وهو من الامر المحتوم الذي لابد منه. عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤١١ ح ٦٣، والبحار:
٥٢ / ٢١٥ ح ٧١.
قال المجلسي: يحتمل أن يكون بعض أخبار مدة السفياني محمولا على التقية لكونه مذكورا في رواياتهم، أو على أنه مما يحتمل أن يقع فيه البداء، فيحتمل هذه المقادير، أو يكون المراد مدة استقرار دولته، وذلك مما يختلف بحسب الاعتبار. ويومئ إليه خبر عيسى بن أعين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: السفياني من المحتوم، وخروجه من أول خروجه إلى آخره خمسة عشر شهرا: ستة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر ولم يزد عليها يوما [رواه النعماني في الغيبة: ٢٩٩ ح 1، عنه اثبات الهداة: 7 / 430 ح 120 والبحار: 52 / 248 ح 130] وخبر محمد بن مسلم الذي سبق.
(١١٥٩)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180