الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٨
السابق
وقال عليه السلام: آيتان تكونان قبل قيام القائم لم تكونا منذ هبط آدم إلى الأرض:
تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، والقمر في آخره، وعند ذلك يسقط حساب المنجمين. (1) وقال عليه السلام: تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة، فإذا ظهر (2) المهدي، بعث (3) إليه بالبيعة. (4)

١) رواه الكليني في الكافي: ٨ / ٢١٢ ح ٢٥٨ باسناده عن العدة، عن سهل، عن البزنطي، عن ثعلبة، عن بدر بن خليل الأزدي، عن أبي جعفر عليه السلام مثله.
والنعماني في الغيبة: ٢٧١ ح ٤٥ باسناده عن ابن عقدة، عن علي بن الحسن، عن محمد وأحمد ابني الحسن، عن أبيهما، عن ثعلبة.. مثله.
وأورده المفيد في الارشاد: ٤٠٦، والطوسي في الغيبة: ٢٧٠ عن الفضل بن شاذان، عن أحمد بن محمد، عن ثعلبة.. مثله. عنهما البحار: ٥٢ / ٢١٣ ح ٦٧.
ورواه النعماني أيضا في الغيبة: ٢٧١ ح ٤٦ باسناده إلى ورد عن أبي جعفر عليه السلام نحوه، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤٢٧ ح ١١٠.
ورواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٦٥٥ ح ٢٥ باسناده عن محمد بن الحسن، عن الحسين بن الحسن، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن الحكم الحناط، عن محمد بن همام، عن ورد، عن أبي جعفر عليه السلام مثله. عنه اثبات: ٧ / ٤٠١ ح ٣٥.
وأورده في إعلام الورى: ٤٥٩، عن الفضل بن شاذان، وفي صراط المستقيم: ٢ / ٤٩ مرسلا عن الباقر عليه السلام.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦٠ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٧ / ٤٠٩ ح ٥٤ عن غيبة الطوسي، وفي البحار: ٥٨ / ١٥٣ عن الكافي والارشاد.
وأخرجه في إحقاق الحق: ١٣ / ٣١٨ عن التذكرة للقرطبي: ٦١٩.
٢) " بعث " ط.
٣) " بعثت " م.
٤) أورده الطوسي في الغيبة: ٢٧٤ بالاسناد إلى جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤١٢ ح ٦٥، والبحار: ٥٢ / ٢١٧ ح ٧٧.
والمقدسي الشافعي في عقد الدرر: ١٢٩ مرسلا عنه عليه السلام، وقال: أخرجه الحافظ أبو نعيم بن حماد.
(١١٥٨)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180