الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥٢
السابق
وقال عليه السلام: أظلتكم فتنة (1) مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلا النومة.
قيل: وما النومة؟ قال: الذي لا يعرف الناس ما في نفسه. (2) وسأله عليه السلام عمر عن صفة المهدي فقال:
هو شاب مربوع، حسن الوجه، حسن الشعر، يسيل شعره على منكبيه (3) ونور وجهه يعلو سواد لحيته ورأسه، بأبي ابن خير الإماء. (4) وقال عليه السلام: بين يدي القائم موت أحمر، وموت أبيض، وجراد في حينه، وجراد في غير حينه، أحمر كألوان (5) الدم.
فأما الموت الأحمر فالسيف، وأما الموت الأبيض فالطاعون. (6)

١) " فئة " نسخة من ط.
٢) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٢٩.
ورواه الصدوق في معاني الأخبار: ١٦٦ ح ١. والطوسي في الغيبة: ٢٧٩ باسناديهما إلى أبى الطفيل عن أمير المؤمنين عليه السلام.
وأخرجه في البحار: ٢ / ٧٣ ح ٣٩، والعوالم: ٣ / ٣٠٣ ح ١ عن الغيبة.
وفي ج ٧٥ / ٧٠ ح ٩ وص ٣٩٦ ح ٢٠ عن معاني الأخبار.
٣) " منكبه " م.
٤) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٢٩. وأورده المفيد في الارشاد: ٤١٠، والطوسي في الغيبة: ٢٨١، وابن الفتال في روضة الواعظين ٢ / ٣١٥ والطبرسي في إعلام الورى: ٤٦٥ بالاسناد إلى أمير المؤمنين علي عليه السلام.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٦٤ عن الارشاد، وفي اثبات الهداة: ٧ / ٤١٤ ح ٧١ عن الغيبة والاعلام. وفي البحار: ٥١ / ٣٦ ح ٦ عن (غط، نى) رمزا لغيبتي الطوسي والنعماني ولم نجده في مطبوع الأخير.
وفي إحقاق الحق: ١٣ / ٣٢٦ عن غالية المواعظ: ١ / ٨٣.
٥) " كلون " ط.
٦) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٣٠.
ورواه النعماني في الغيبة: ٢٧٧ ح ٦١، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٤٢٨ ح ١١٤، والمفيد في الارشاد: ٤٠٥، والطوسي في الغيبة: ٢٦٧ بالاسناد إلى أمير المؤمنين عليه السلام، عنهم البحار: ٥٢ / ٢١١ ح ٥٩، وأورده في إعلام الورى: ٤٥٦ بالاسناد إلى أمير المؤمنين.
وأخرجه في كشف الغمة: ٢ / ٤٥٩، والصراط المستقيم: ٢٤٩ عن الارشاد، وفي إحقاق الحق: ١٣ / 305 و 324 عن الفصول المهمة: 283.
(١١٥٢)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180