الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٥١
السابق
وقال عليه السلام: إذا اختلف رمحان (1) في الشام فهو آية من آيات الله. قيل: ثم مه (2)؟
قال: ثم رجفة تكون بالشام، يهلك فيها مائة ألف يجعلها الله رحمة للمؤمنين، وعذابا على الكافرين.
فإذا كان كذلك، فانظروا إلى أصحاب البراذين (3) الشهب، والرايات الصفر، تقبل من المغرب حتى تحل بالشام.
فإذا كان كذلك، فانتظروا خسفا (4) بقرية من قرى الشام يقال لها (5): " حرستا " (6).
فإذا كان كذلك، فانتظروا ابن آكلة الأكباد بالوادي اليابس. (7)

١) كذا في بقية الموارد. وفي الأصل " ريحان ".
٢) أي ماذا، للاستفهام، أبدل الألف " هاء " للوقف والسكت.
٣) البرذون - بكسر الباء الموحدة والذال المعجمة -: هو من الخيل الذي أبواه أعجميان والأنثى برذونة، والجمع: براذين. (مجمع البحرين / برذ).
٤) " رجفا " م.
٥) " فقال لنا " م.
٦) في نسخ الأصل " خرشنة ". واختلف في ضبطها في بقية الموارد، وما في المتن كما في كتاب " لوائح الأنوار البهية ".
وحرستا - بالتحريك وسكون السين -: قرية كبيرة عامرة في وسط بساتين دمشق على طريق حمص، بينها وبين دمشق أكثر من فرسخ. (مراصد الاطلاع: ١ / ٣٩٢).
٧) عنه منتخب الأنوار المضيئة: ٢٩. ورواه النعماني في الغيبة: ٣٠٥ ح ١٦، والطوسي في الغيبة: ٢٧٧ باسناديهما إلى أبى جعفر محمد بن علي الباقر، عن أمير المؤمنين عليهم السلام.
وأخرجه في اثبات الهداة: ٧ / ٤١٣ ح ٦٩، والبحار: ٥٢ / ٢١٦ ح ٧٣ عن الغيبة للطوسي. وفي ص 253 ح 144 من البحار المذكور عن غيبة النعماني.
(١١٥١)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180