الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٤٤
السابق
وأخبر بقصتها علي بن أبي طالب عليه السلام لما مر بكربلاء، فتصدقون أن بعر تلك الظباء (1) بقي زيادة على ستمائة (2) عام لم تغيره الأمطار والرياح ولا تصدقون بأن القائم من آل محمد عليهم السلام يبقى حتى يظهر، فيملأ الأرض قسطا [وعدلا]، وتروون أنه يكون المهدي!؟. (3) فصل 56 - وسياق ذلك الخبر على لفظه يروى عن مشيخة (4) المخالفين، عن شيخ لأصحاب الحديث بالري يعرف (5) بأبي علي بن عبد ربه (6) قال: ثنا أحمد بن يحيى بن (7) زكريا القطان: ثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، عن تميم بن بهلول، عن علي بن عاصم، عن الحصين (8) بن عبد الرحمان، عن مجاهد، عن ابن عباس.
[وتروى عن شيخ لهم بأصفهان يعرف بأبي بكر بن مردويه باسناده عن ابن عباس]، قال:
كنت مع علي بن أبي طالب عليه السلام في خرجته (9) [إلى صفين].
فلما نزل ب‍ " نينوى " (10) وهو شط الفرات، قال بأعلى صوته: يا بن عباس

١) زاد في م " فشمها وقال: ابقها.. " وكرر العبارة السابقة.
٢) " خمسمائة " م، والكمال.
٣) قال مثله الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٥٣١، عنه البحار: ٥٢ / ٢٠١.
٤) " على قوله بنسخة " د، ق.
٥) " عن شيخ أصحاب الحديث بالري معروف " م. " عن مشايخ أصحاب الحديث بالري منهم شيخ يعرف " ه‍، ط.
٦) هو أحمد بن الحسن القطان المعروف بأبى علي بن عبد ربه (عبدويه): من مشايخ الصدوق..
ولا يبعد أن يكون من العامة، كما استظهر بعضهم راجع معجم رجال الحديث: ٢ / ٨٦.
٧) " عن " م، ه‍. تصحيف. راجع معجم رجال الحديث: ٢ / 363.
8) " الحسين " م.
9) " خروجه " خ ل. وفي د، ق بلفظ " في حرب صفين ".
10) نينوى: ناحية بسواد الكوفة، منها كربلاء (انظر مراصد الاطلاع: 3 / 1414).
(١١٤٤)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180