الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٣٩
السابق
ابن عمرو (1) بن عثمان بن الفضل العقيلي الفقيه، عن أبي عمرو محمد بن جعفر بن المظفر (2)، و عبد الله بن محمد بن موسى بن كعب الصيداني (3) أبو سعيد، و عبد الله [بن] محمد بن عبد الرحمان الرازي، وأبو الحسن محمد بن عبد الله بن صبيح (4) الجوهري: ثنا أبو يعلى (5) أحمد بن المثنى (6) الموصلي، عن عبد الاعلى بن حماد النرسي (7) عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال:
إن النبي صلى الله عليه وآله صلى ذات يوم الفجر بأصحابه، ثم قام مع أصحابه حتى أتى باب دار بالمدينة، وطرق الباب فخرجت [إليه] امرأة، فقالت: ما تريد يا أبا القاسم؟
فقال صلى الله عليه وآله: يا أم عبد الله استأذني لي عليه. قالت: يا أبا القاسم ما تصنع بعبد الله، فوالله إنه لمجهود في عقله (8) يحدث في ثوبه (9) وإنه ليراودني (10) [على] الامر العظيم.
فقال: استأذني لي عليه. قالت: أعلى (11) ذمتك؟ قال: نعم وقالت: ادخل، فدخل

١) " عمر " ه‍.
٢) كذا في بقية الموارد. وفي نسخ الأصل " مطر ". راجع نوابغ الرواة في رابعة المئات: ٢٩٧.
٣) كذا في بقية الموارد. وفي نسخ الأصل " الصيدلاني ". راجع المصدر السابق، وسير أعلام النبلاء: ١٥ / ٥٣٠.
٤) " فصيح " م. وفي د، ق " أبو الحسين " بدل " أبو الحسن ".
٥) " أبو علي " نسخ الأصل. تصحيف، راجع سير أعلام النبلاء: ١٤ / ١٧٤.
٦) " الليثي " د، ق.
٧) " البرسي " م. تصحيف راجع سير أعلام النبلاء: ١١ / 28.
8) " مخمور في عقله " د، ق. " عقله خفة " ه‍، ط. قال المجلسي (ره): قولها " انه لمجهود في عقله " أي أصاب عقله جهد البلاء، فهو مخبط. يقال: جهد المرض فلانا: هزله.
9) " نومه " ط.
10) " ليوردني " ط. قال المجلسي (ره): كأن مراودته إياها كان لاظهار دعوى الألوهية أو النبوة، ولذا كانت تأبى عن أن يراه النبي صلى الله عليه وآله.
11) " إلى " د، ق.
(١١٣٩)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180