الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٣ - الصفحة ١١٣٢
السابق
فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل رجل، فقلت لهم:
لا تكتبوا اسمي، فاني لا أستأذن. فتركوا اسمي، فخرج التوقيع:
" ادخلوا ومن أبى أن يستأذن ". (1) 51 - وعن أبي جعفر المروزي: بعثنا مع رجل إلى العسكر شيئا، فعمدودس فيما معه رقعة من غير علمنا. فردت عليه الرقعة بلا جواب. (2) 52 - قال: وكان [بقم] رجل بزاز مؤمن، وله شريك مرجئ (3) فوقع بينهما ثوب نفيس، فقال المؤمن: يصلح هذا الثوب لمولاي.
فقال شريكه: لست أعرف مولاك، ولكن افعل بالثوب ما تحب.
فلما وصل الثوب شقه عليه السلام بنصفين طولا فأخذ نصفه، ورد النصف، وقال:
لا حاجة لنا في مال المرجئ. (4)

١) رواه الصدوق في كمال الدين: ٢ / ٤٩٨ ح ٢١ باسناده إلى جعفر بن عمرو، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣١٠ ح ٦٧، والبحار: ٥١ / ٣٣٤ ح ٥٨.
وأخرجه الطوسي في الغيبة: ٢٠٨ عن كتاب الأوصياء للشلمغاني عن أبي جعفر المروزي، عن جعفر بن محمد بن عمر، عنه اثبات الهداة المذكور، والبحار: ٥١ / ٢٩٣ ح ٢.
٢) رواه في كمال الدين: ٢ / ٤٩٩ ح ٢٤ باسناده إلى أبى جعفر، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣١١ ح ٧٢، والبحار: ٥١ / ٣٣٤ ضمن ح ٥٨.
٣) أي من المرجئة وهم: فرقة من الاسلام يعتقدون أنه لا يضر مع الايمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وقالوا: ان الله أرجى تعذيبهم عن المعاصي، أي أخره عنهم، وهم الذين قالوا: الايمان قول بلا عمل، لأنهم يقدمون القول ويؤخرون العمل (المقالات والفرق): ١٣١).
٤) رواه في كمال الدين: ٢ / ٥١٠ ح ٤٠ باسناده إلى حامد بن إسحاق الكاتب، عنه اثبات الهداة: ٧ / ٣١٧ ح ٨٣، والبحار: ٥١ / ٣٤٠ ح ٦٦.
وأورده في ثاقب المناقب: ٥٢٤ (مخطوط) مرسلا عن إسحاق بن حامد، عنه مدينة المعاجز: 618 ح 111.
(١١٣٢)
التالي
الاولى ١
١١٧٦ الاخيرة
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الثامن عشر في أم المعجزات، وهو القرآن المجيد 5
2 فصل في أن القرآن المجيد معجز ويليه سبعة فصول 6
3 فصل في وجه إعجاز القرآن 15
4 فصل في أن التعجيز هو الاعجاز 16
5 فصل في أن الاعجاز هو الفصاحة 18
6 فصل في أن الفصاحة مع النظم معجز 19
7 فصل في أن معناه أو لفظه هو المعجز 19
8 فصل في أن المعجز هو إخباره بالغيب 20
9 فصل في أن النظم هو المعجز 20
10 فصل في أن تأليفه المستحيل من العباد هو المعجز 20
11 باب في الصرفة والاعتراض عليها والجواب عنه وفيه ستة فصول 21
12 باب في أن إعجازه الفصاحة، وفيه ثلاثة فصول 26
13 باب في أن إعجازه بالفصاحة والنظم معا وفيه ثلاثة فصول 33
14 باب في أن إعجاز القرآن: المعاني التي اشتمل عليها من الفصاحة 37
15 فصل في خواص نظم القرآن، ويليه ثلاثة فصول 38
16 باب في مطاعن المخالفين في القرآن، وفيه سبعة فصول 44
17 الباب التاسع عشر في الفرق بين الحيل والمعجزات 52
18 باب في ذكر الحيل وأسبابها وآلاتها، وكيفية التوصل إلى استعمالها، وذكر وجه إعجاز المعجزات، وفيه ثمانية فصول 52
19 باب في الفرق بين المعجزة والشعبذة وفيه فصلان 65
20 باب في مطاعن المعجزات وجواباتها وإبطالها وفيه سبعة فصول 68
21 باب في مقالات المنكرين للنبوات أو الإمامة من قبل الله وجواباتها وإبطالها، وفيه خمسة فصول 78
22 باب في مقالات من يقول بصحة النبوة منهم على الظاهر، ومن لا يقول، والكلام عليهما، وفيه ثمانية فصول: 88
23 الباب العشرون في علامات ومراتب، نبينا وأوصيائه عليه وعليهم أفضل الصلاة وأتم السلام 96
24 فصل في علامات نبينا محمد صلى الله عليه وآله ووصيه وسبطيه الحسن والحسين عليهم السلام تفصيلا، وفي جميع الأئمة عليهم السلام من ذرية الحسين جملة، وفيه ثلاثة عشر فصلا: 96
25 باب العلامات السارة الدالة على صاحب الزمان حجة الرحمن صلوات الله عليه ما دار فلك وما سبح ملك وفيه ثمانية عشر فصلا: 127
26 باب في العلامات الحزينة الدالة على صاحب الزمان وآبائه عليهم السلام وفيه ستة فصول: 165
27 باب العلامات الكائنة قبل خروج المهدي ومعه عليه السلام وفيه عشرة فصول: 180