(١) هو أبو أحمد عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي كان أميرا، وولي الشرطة ببغداد خلافة عن أخيه محمد بن عبد الله، ثم استقل بها بعد موت أخيه - في خلافة المعتز - وكان سيدا، وإليه انتهت رئاسة أهله، وكان شاعرا لطيفا، وله كتب... راجع وفيات الأعيان: ٣ / ١٢٠.
(٢) قال ابن الأثير في النهاية: ٥ / ٤٣: نازلت ربي في كذا: أي راجعته، وسألته مرة بعد مرة.
(٣) الظاهر أن قوله: " يعني المستعين هو من كلام المصنف أو الناسخ، فقد ذكر صاحب كتاب دلائل الإمامة ما لفظه: " يعني الزبير بن جعفر " والمراد به المعتز بالله، فالتاريخ يخبرنا أن المعتز بويع بعد خلع المستعين - وهو أحمد بن محمد بن المعتصم - لنفسه سنة ٢٥٢: ثم خلع المعتز نفسه سنة ٢٥٥ وقتل بعدها بستة أيام، واختلف أصحاب السير والتواريخ في مقتله.
وكان المستعين قد اعتقل المعتز والمؤيد حين انحدر إلى بغداد، ولم يأخذها معه...
فأجمع الموالي على اخراج المعتز والمبايعة له والانقياد إلى خلافته، ومحاربة المستعين ... فبايعوه يوم الأربعاء لإحدى عشرة ليلة خلت من المحرم سنة ٢٥١... فأخذ البيعة على الناس، وأحدر أخاه أبا أحمد مع عدة من الموالي لحرب المستعين إلى بغداد.. فخلع المستعين نفسه من الخلافة سنة ٢٥٢، فكان له مذ وافى مدينة السلام إلى أن خلع سنة كاملة... وقدم على المعتز عبيد الله بن عبد الله بن طاهر بالبرد والقضيب والسيف وبجوهر الخلافة والمعروف أيضا أن شهادة أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام كانت في خلافة المعتز سنة ٢٥٤، فلاحظ.
وسيأتي تعليق للمجلسي في هامش ح ١ حول هذا الموضوع.
راجع مروج الذهب: ٤ / ٦٠ - ٩٧، والكامل في التاريخ: ٧ / ١١٧ - ١٩٨ وغيرها.
(٤) " ثلاثة أيام " ه‍.
(٥) " وكان من أهله ما كان وقتل " س.
(٦) عنه كشف الغمة: ٢ / ٤٢٨، وعنه في اثبات الهداة: ٦ / ٣١٨ ح ٦٦ وعن كشف الغمة وعنه في البحار: ٥٠ / ٢٤٨ ح ٢، وعن غيبة الطوسي بالاسناد إلى (عمر بن ريان الصيمري) وعن المناقب: ٣ / ٥٣٠ مرسلا عن علي بن محمد بن زياد الصيمري.
وأورده في دلائل الإمامة: ٢٢٥ عن الصيمري، وفى اثبات الوصية: ٢٤٠ بالاسناد عن محمد بن عمر الكاتب، عن علي بن محمد بن زياد الصيمري، وفى الصراط المستقيم: ٢ / 206 ح 6.
وأخرجه في مدينة المعاجز: 567 ح 49 عن الدلائل.