الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ١ - الصفحة ٢٧١
السابق
رسول الله صلى الله عليه وآله وقال لي (1): إنك تبقى حتى تعمى، ثم يكشف لك عن بصرك.
الخبر بتمامه. (2)
أي قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجابر كما في أمالي الطوسي الذي حوى تمام الخبر بألفاظ تدل على أن جابرا يوم التقى الباقر عليه السلام كان بصره صحيحا، وإنما بشر بلقاء الباقر عليه السلام، وبالعمى والابصار من قبل الرسول صلى الله عليه وآله.
وفي الأصل: " فقال ".
ثم إن هذه الرواية وإن تضمنت الإشارة إلى كثرة عبادة الإمام السجاد عليه السلام ونصيحة جابر له بالبقيا على نفسه، ولكن ليس فيها معجزة كما هو المطلوب في أحاديث هذا الباب. إلا أن يتوهم رجوع ضمير " قال " إلى علي بن الحسين عليهما السلام.
(٢) عنه البحار: ٤٦ / ٣٢ ح ٢٦، والعوالم: ١٨ / ٥٨ ح ١.
ورواه بتمامه في أمالي الطوسي: ٢ / ٢٤٩ بإسناده إلى عمرو بن عبد الله بن هند، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام، أن فاطمة بنت علي بن أبي طالب عليه السلام ...، عنه البحار: ٤٦ / ٦٠ ح ١٨.
ورواه في بشارة المصطفى: ٦٦ بإسناده إلى الشيخ الطوسي.
وأورده ابن شهرآشوب في المناقب: ٣ / 289 مرسلا مع اختصار.
عنه البحار: 46 / 78 ح 75، وعنه العوالم: 18 / 103 ح 8 وعن الأمالي.