[3] ويستهزؤون بمن أثبت عذاب القبر (3)، وكافة أهل الملة عليه.
[4] وينكرون خلق الجنة والنار، الآن (4)، والمسلمون - بأجمعهم - على إثباته.
(٣) عذاب القبر عند المعتزلة:
نقل عن ضرار بن عمرو - من المعتزلة - إنكار عذاب القبر، في كشف المراد (ص ٤٢٤ - ٤٢٥)، وأنكره كذلك جهم، كما في التنبيه والرد للملطي (ص ١٢٤).
واقرأ عن هذا الموضوع، أوائل المقالات (ص ٩٣ - ٩٤) ومن كتب الحديث: كتاب الزهد، للأهوازي (ص 7 - 88) رقم (233 و 234 و 235) وانظر الايضاح، لابن شاذان (ص 5).
وقد تحدث الشيخ المفيد عن عذاب القبر في جواب المسألة الخامسة من المسائل الساروية، المطبوعة في " عدة رسائل للشيخ المفيد " (ص 218 - 221).
وأورد الشيخ الطهراني كتابا باسم " مسألة في عذاب القبر وكيفيته " للشيخ المفيد، وقال:
موجود عند السيد شهاب الدين، بقم، فلاحظ: الذريعة (ج 20 ص 390).
وعقد في مسند شمس الأخبار - من كتب الزيدية - الباب (183) من الجزء الثاني (ص 348) لذكر ما ورد في عذاب القبر.
ولاحظ ما نقله القاسمي في: تاريخ الجهمية والمعتزلة (ص 33 - 34) عن المقبلي في " العلم الشامخ في الرد على الآباء والمشايخ " من الدفاع عن المعتزلة في هذا الموضوع، واعتباره منكر عذاب القبر من شذوذ المعتزلة مثل بشر المريسي، وضرار (4) خلق الجنة والنار عند المعتزلة:
خالف المعتزلةوالخوارج في خلق الجنة والنار " ولأبي هاشم في ذلك كلام ذكره الشيخ المفيد -